-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

على الرغم من أن العديد من المستخدمين بالكاد يلاحظون ذلك في حياتهم اليومية، فإن دورات الشحن هي واحدة من أهم العوامل التي تحدد عمر بطارية هاتفك. إن معرفة ما هي وكيف تعمل يمكن أن يساعدك في إطالة عمر هاتفك والحفاظ على أدائه بأفضل حالاته.

إذا تساءلت يومًا عن سبب انخفاض عمر بطارية هاتفك الآن، فإن الإجابة تكمن في دورات الشحن التي يمر بها هاتفك. لا يتعلق الأمر فقط بعدد مرات توصيل الشاحن، بل بكيفية أداء هذه الشحنات بمرور الوقت. هنا نشرح بشكل مبسط ما هي دورة الشحن، وعدد الدورات التي تمر بها البطارية، وما يمكنك فعله للعناية بها بشكل أفضل.

- ما هي دورة الشحن بالضبط؟

تحدث دورة الشحن عندما تستخدم 100% من سعة البطارية، ولكن ليس بالضرورة مرة واحدة. على سبيل المثال: إذا كنت تستهلك 60% من بطاريتك اليوم و40% غدًا، فسوف تكون قد أكملت دورة بين اليومين. ومثال آخر هو إذا أنفقت 30% لمدة ثلاثة أيام متتالية ثم أنفقت 10% أخرى، فعندما تصل إلى 100% من التنزيلات التراكمية، ستكتمل الدورة.

لا يتعلق الأمر بعدد المرات التي تقوم فيها بتوصيل الشاحن، بل بمدى الطاقة التي تستخدمها. يمكنك توصيل هاتفك عدة مرات في اليوم دون إكمال دورة، إذا قمت باستعادة جزء فقط من البطارية. سيساعدنا هذا في إدارة دورات الشحن لدينا وكيفية إدارتها بشكل أفضل.

- كم عدد دورات بطارية الهاتف المحمول؟

تم تصميم معظم الهواتف الذكية الحديثة لتحمل ما بين 300 إلى 500 دورة شحن كاملة قبل أن تبدأ في إظهار علامات التآكل. وفي  الهواتف المتطورة ذات البطاريات المحسنة، يمكن أن يتجاوز هذا الرقم 800 دورة دون أي انخفاض ملحوظ في عمر البطارية.

بمجرد تجاوز هذه الدورات، تبدأ السعة القصوى للبطارية في الانخفاض تدريجيًا. وهذا يعني أنه إذا كان هاتفك يدوم طوال اليوم، فبعد فترة من الوقت قد يبدأ في نفاد البطارية قبل حلول الليل، حتى مع نفس الاستخدام الذي قمت به من قبل.

- كيف أعرف عدد الدورات التي يمتلكها هاتفي؟

على هواتف  أندرويد ، لا يكون من السهل دائمًا الوصول إلى هذه الميزة من قوائم النظام، ولكن يمكنك استخدام تطبيقات الطرف الثالث مثل AccuBattery لتتبع استخدام بطارية هاتفك.

تسمح لك بعض الشركات المصنعة، مثل آبل ، بالتحقق من حالة البطارية وعدد الدورات من إعدادات النظام أو باستخدام التطبيقات المصممة خصيصًا لهذا الغرض.

- لماذا من المهم الاهتمام بدورات الشحن؟

كلما زاد عدد دورات البطارية المتراكمة، كلما تراجعت قدرتها على الاحتفاظ بالطاقة. إنه ليس عيبًا في التصنيع، بل هو سلوك طبيعي لبطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في جميع الهواتف المحمولة تقريبًا اليوم، وإلى أن يتغير هذا النوع من التكنولوجيا يومًا ما. مع مرور الوقت، يمكن أن تقتصر البطارية التي جاءت بسعة 5000 مللي أمبير من المصنع على 4000 مللي أمبير أو أقل، ولهذا السبب من المفيد أيضًا هذه الأيام شراء الهواتف ذات السعة القصوى، حيث تصبح ميزة كبيرة.

لا يؤثر هذا على عمر البطارية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الأداء العام للجهاز في بعض الحالات. في الواقع، هناك هواتف تحد من بعض الوظائف عندما تكتشف أن البطارية منخفضة للغاية، وأيضًا لمنع الإغلاق المفاجئ أو حتى ارتفاع درجة الحرارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود