مع مرور الوقت، تحسنت سرعة الإنترنت بشكل مطرد. لدينا أسعار متاحة تسمح بـ 1 جيجابت في الثانية أو حتى تصل، في بعض الحالات، إلى 10 جيجابت في الثانية في بعض الدول . ولكن بالطبع، أنت بحاجة إلى جهاز راوتر متوافق يدعم هذه السرعات حتى تتمكن من الاتصال دون أي مشاكل. في هذه المقالة، سنعرض لك كيفية معرفة ما إذا كان جهازك متوافقًا مع تعزيز السرعة.
ربما يكون لديك جهاز راوتر أعطاك إياه مشغل شبكة الإنترنت عندما قمت بالتسجيل للحصول على خدمة الإنترنت منذ فترة. منذ ذلك الحين، زادت السرعة، والآن تريد الترقية إلى معدل أعلى. وقد يؤدي هذا إلى حاجتك إلى جهاز جديد آخر للاستفادة من هذا التحسين.
- تحقق من بروتوكول Wi-Fi الذي يستخدمه الراوتر
أول شيء يجب عليك النظر إليه هو بروتوكول واي فاي الذي يستخدمه. في الوقت الحاضر، أصبح من الشائع توصيل الأجهزة لاسلكيًا. هنا يمكنك أن تجد الاختلافات الهامة. البروتوكول الأحدث هو Wi-Fi 7. وهو يسمح بسرعات نظرية تصل إلى 46 جيجابت في الثانية، وهو ما سيكون أكثر من كافٍ لمعدل 10 جيجابت في الثانية.
إذا كان لديك جهاز راوتر مزود بتقنية Wi-Fi 6، أو حتى Wi-Fi 5، فستواجه صعوبة أكبر في تحقيق سرعات جيدة عند الاتصال لاسلكيًا.
لن تتمكن من توصيل الأجهزة عبر Wi-Fi فحسب، بل يمكنك أيضًا استخدام كابل الشبكة. في هذا المعنى، سيكون وجود المنافذ المتوافقة في الراوتر أمرًا أساسيًا. على سبيل المثال، إذا كنت تنوي الاشتراك في خطة 1 جيجابت في الثانية، فأنت بحاجة إلى منافذ متوافقة. لن تعمل منافذ Gigabit Ethernet المعتادة أو حتى منافذ 2.5 Gbps.
لذلك، تأكد جيدًا من أن جهاز الراوتر يدعم المنافذ التي تتكيف مع السرعة التي تخطط لاستخدامها. يؤثر نوع الكابل الذي تستخدمه أيضًا على الأجهزة التي تقوم بتوصيلها. ومع ذلك، فإن القاعدة ستكون دائمًا هي جهاز الراوتر.
باختصار، هذه بعض الجوانب التي يجب أن تضعها في اعتبارك إذا كنت تقوم بتغيير اشتراك الإنترنت الخاصة بك وتريد التحقق مما إذا كان جهاز اللرراوتر الخاص بك متوافقًا أم لا. ننصحك بالتحقق منه بعناية لتجنب المشاكل وعدم الوصول إلى السرعة المطلوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق