في البلدان العربية ، يستخدم معظم المراهقين نظام أندرويد، ويقضون معظم وقتهم على الإنترنت على تطبيق تيك تك . وهذا ليس هو الحال في الولايات المتحدة. هناك، يعتبر القاصرون من المعجبين المطلقين بمنتجات شركة آبل: حيث يمتلك ما يقرب من 9 من كل 10 مراهقين هاتف آيفون ، وشبكتهم الاجتماعية المفضلة هي إنستغرام.
هناك بيانات أكثر إثارة للاهتمام تكسر الصور النمطية حول المراهقين في استطلاع بايبر ساندلر، مما يدل على القوة الشرائية العالية للقاصرين الأميركيين.
في حين تهيمن هواتف أندرويد على معظم أنحاء العالم، فإن 60% من المواطنين الأميركيين يستخدمون هواتف آيفون. لكن المراهقين يحطمون كل الأرقام القياسية، إذ إن 88% منهم لديهم واحدة. وهذا يمثل ثلاث نقاط أكثر مما كان عليه الحال قبل عام، و22% أكثر مما كان عليه الحال قبل عقد من الزمان.
صحيح أن الكثير منهم يشترونه مستعملاً، أو أنه الذي توقف آباؤهم أو أشقاؤهم الأكبر سناً عن استخدامه. لكن ما لا يقل عن 25% يخططون للترقية إلى آيفون 17 هذا العام، لذا فهم يستخدمون هواتف جديدة.
شبكتهم الاجتماعية المفضلة هي إنستغرام، ويستخدمها 87%. تم تثبيت تطبيق تيك توك على 79% من هواتفهم، وتطبيق سناب شات على 72%.
المراهقون أيضًا يحبون ركوب سيارة أوبر. 76% يستخدمونه. مثال على سبب انخفاض اهتمام الشباب بشكل متزايد بامتلاك سياراتهم الخاصة.
الحقيقة المدهشة هي أن 31% يزعمون أنهم يمتلكون سماعات الواقع الافتراضي. الغالبية العظمى، بعض Meta Quest. أقل من 1% لديهم Apple Vision Pro.
عندما يتعلق الأمر بمشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام، يشاهد 31% من الأطفال الأميركيين نيتفليكس كل يوم، و26% يشاهدون اليوتوب . 1% فقط يقولون أنهم يشاهدون +Apple TV . من المفارقات أن يمتلك كل شخص تقريبًا هاتف آيفون، ومع ذلك لا يشاهدون خدمة البث التابعة لشركة آبل .
هكذا يبدو المراهقون الأمريكيون: 9 من كل 10 لديهم هاتف آيفون، وهم يفضلون تطبيق إنستغرام على تطبيق تيك توك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق