-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

كشف فريق من العلماء والباحثين عن أول شاشة عرض ثلاثية الأبعاد تفاعلية في العالم، تسمح للمستخدمين بالتفاعل مباشرة مع إسقاطات ضوئية افتراضية.

لفهم هذا، من المهم توضيح أن الصور المجسمة يتم إنشاؤها باستخدام شاشات مسح حجمية، حيث يتم عرض الصور على ارتفاعات مختلفة حوالي 3000 مرة في الثانية على سطح صلب متذبذب يسمى الناشر.

يعطي هذا السطح مظهرًا لجسم ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات أو واقيات خاصة.

في هذه الحالة، يتحرك الناشر بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن للعين البشرية أن تلاحظه، ولكن بالطبع، عندما نحاول التفاعل جسديًا مع هذا الهولوغرام، على سبيل المثال بأيدينا، فقد ينتهي بنا الأمر إلى كسر الهولوغرام، أو الجهاز، أو حتى فقدان إصبع على طول الطريق.

لذلك قامت إيلودي بوزبيب من جامعة نافارا العامة، بالتعاون مع فريق من الباحثين، بتطوير شرائط مرنة موزعة تخدم غرضًا معينًا.

ولتحقيق ذلك، قام الفريق أولاً باختبار مواد وأنواع مختلفة من الشرائط. وفي النهاية، اختاروا الأشرطة المطاطية باعتبارها المادة الأكثر ملاءمة لإنشاء نظامهم المسمى FlexiVol.

بفضل هذا النظام، وباستخدام الإيماءات التي تعرفها بالفعل على شاشة اللمس الخاصة بهاتفك (الضغط، والتدوير، وما إلى ذلك)، يمكنك التفاعل مع هذه الكائنات المجسمة والتحكم فيها والتلاعب بها في النهاية من خلال الناشر المرن.

اليوم، للتفاعل مع الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، يتم استخدام الماوس ثلاثي الأبعاد.

ولإثبات صحة نظامهم، أجروا ثلاثة اختبارات كان على المشاركين فيها القيام بأفعال مختلفة باستخدام فأرة ثلاثية الأبعاد ونظام FlexiVol الخاص بهم.

وفي جميع الاختبارات الثلاثة، أثبت نظام FlexiVol أنه أكثر كفاءة من فأرة ثلاثية الأبعاد، وخاصة في اختبار الالتحام، حيث كان على المستخدم وضع كائن واحد داخل كائن آخر.

وفي الوقت الحالي، يبدو أنهم يتطلعون إلى تحسين هذا النظام بشكل أكبر باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة أو الأسلاك الموصلة لمحاكاة ردود الفعل اللمسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود