تم رفع دعوى قضائية ضد شركة أبل مؤخرًا بمبلغ 5 ملايين دولار لرفضها استعادة البيانات المخزنة على هاتف آيفون مسروق، وقد تؤدي الدعوى القضائية إلى تغيير سياسة شركة آبل في هذه الأمور تمامًا.
رفع أحد المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا دعوى قضائية ضد شركة آبل لرفضها استعادة بياناته وصوره بعد سرقة هاتفه الآيفون.وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فقد تم سرقة هاتف آيفون الخاص بالمدير التنفيذي مايكل ماثيوز بعد أن تعرض لهجوم من قبل لصوص في ولاية أريزونا.
وفي أعقاب السرقة، فقد المسؤول التنفيذي القدرة على الوصول إلى صوره وموسيقاه وإقراراته الضريبية وأبحاثه المرتبطة بالعمل.
تم رفع الدعوى القضائية في المحكمة الجزئية الأمريكية لشمال كاليفورنيا، ويدعي الضحية أن فقدان الصور والبيانات من هاتفه الآيفون يشكل "حياته الرقمية بأكملها".
وتزعم الدعوى القضائية أن شركة آبل لم تبذل جهودا كافية لاستعادة صوره وبياناته بعد السرقة، وأنه خسر أعماله الاستشارية التكنولوجية بسبب فقدان بيانات آيفون.
كل هذا له علاقة بمفتاح الاسترداد الخاص بشركة آبل ، وهو ميزة أمان تعد جزءًا من نظام حماية البيانات المتقدم الخاص بشركة آبل.
مفتاح الاسترداد هذا عبارة عن رمز مكون من 28 رقمًا يسمح للمستخدمين بالوصول إلى حساباتهم إذا نسوا كلمة مرور معرف آبل الخاص بهم.
وبحسب المدعي، فإن اللص تمكن من الوصول إلى هاتفه الآيفون، وتغيير كلمة المرور، وإنشاء مفتاح استرداد جديد.
ويرى ماتيوز أن آبل لا تزال قادرة على المساعدة في هذا الصدد من خلال تسهيل وصول المستخدم إلى كل هذه البيانات وتزويده بمفتاح استرداد جديد.
"على الرغم من أن ماثيوز يستطيع تقديم أدلة جوهرية لا تقبل الجدل على أن حسابات آبل والبيانات الموجودة في حساباته هي ملك له، إلا أن آبل ترفض إعادة تعيين مفتاح الاسترداد أو السماح له بالوصول إلى حساباته وبياناته"، كما جاء في الشكوى. "وبهذه الطريقة، تعمل شركة آبل على إدامة وتسهيل النشاط الإجرامي للقراصنة."
وهذه قضية يجري فيها جمع الأدلة، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة ستة إلى ثمانية أشهر على الأقل.
ولم تعلق شركة آبل بشكل خاص على هذه الحالة، ولكنها قالت: "نحن نتعاطف مع أولئك الذين مروا بهذه التجربة ونأخذ جميع الهجمات على مستخدمينا على محمل الجد، بغض النظر عن مدى ندرتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق