في المجمل، يقدر أن 240 مليون جهاز كمبيوتر غير مؤهل للترقية إلى الويندوز 11، مما يترك أصحابها أمام خيار صعب: إعادة تدويرها أو المخاطرة بمواصلة استخدامها.
وكانت الشركة واضحة في تحذيراتها: أجهزة الكمبيوتر غير المدعومة ستكون "هدفًا سهلاً" للمتسللين والبرامج الضارة. وبدون تحديثات أمنية، ستكون هذه الأجهزة عرضة لاختراق البيانات، وسرقة الهوية، وغيرها من المخاطر المعقدة والخطيرة للغاية.
ومع ذلك، فإن هذا التحول ليس سهلاً بالنسبة للجميع، ويواجه العديد من المستخدمين معضلة صعبة تتعلق بما يجب عليهم فعله بأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بكامل طاقتها ولكنها أصبحت قديمة من الناحية التكنولوجية.
وعلى الرغم من أن مايكروسوفت تقدم لك فكرة رائعة وهي إعادة تدويرها لتقليل التأثير البيئي، إلا أن خبراء آخرين يشيرون إلى بدائل مثل تثبيت أنظمة تشغيل مختلفة، مثل لينكس، لإعطاء الكومبيوتر الخاص بك حياة ثانية.
وتصبح المشكلة أكثر تعقيدًا عندما يضاف إليها عدم وجود خيارات بأسعار معقولة لأولئك الذين لا يستطيعون شراء جهاز كمبيوتر جديد. في حين أن بعض الأجهزة تأتي مع دعم موسع مقابل رسوم سنوية، فإن هذا لن يكون متاحًا إلا حتى أكتوبر 2026 وفي النهاية لا يعالج المشكلة لأولئك الذين لا تلبي أجهزتهم الحد الأدنى من المتطلبات.
من المؤسف أن هناك ملايين أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بكامل طاقتها ولكنها لا تستطيع الترقية إلى الويندوز 11 بسبب متطلبات مثل TPM 2.0. وفقًا لشركة Lansweeper، فإن 43% من حواسيب الشركات لا تفي بهذه المتطلبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق