-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

اتخذ البيت الأبيض، منزل دونالد ترامب منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، خطوة مفاجئة في بنيته التحتية للاتصالات، حيث قرر دمج Starlink، خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من SpaceX، شركة إيلون ماسك. ويثير هذا التثبيت، الذي يضاف إلى شبكة واي فاي الموجودة في المجمع الحكومي، تساؤلات حول دوافعه وتداعياته، خاصة في ضوء علاقة ماسك بإدارة ترامب.

ورغم أن التاريخ الدقيق لتركيب المشروع بعد ولاية ترامب الثانية لم يتم تحديده بعد، فإن وجود ستارلينك في البيت الأبيض مبرر رسميًا بالحاجة إلى تحسين توفر الإنترنت. ويقال إن بعض مناطق المكان تعاني من ضعف تغطية شبكة الهاتف المحمول وأن البنية التحتية الحالية لشبكة Wi-Fi مثقلة للغاية. وبدلاً من تركيب محطات مباشرة في المباني، سيتم توجيه نظام ستارلينك من خلال مركز بيانات بعيد، باستخدام البنية التحتية للألياف الموجودة، حسبما كشفت مصادر مقربة من البيت الأبيض لصحيفة نيويورك تايمز.

ومع ذلك، فإن هذه المبادرة ليست خالية من الجدل. ويسيطر إيلون ماسك، الذي يعمل الآن مستشارًا غير مدفوع الأجر و"موظفًا حكوميًا خاصًا" في البيت الأبيض، على كل من شركة ستارلينك وشركات أخرى لها مصالح تنظيمية أو عقود مع الحكومة الفيدرالية. وقد أثار هذا الوضع تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل لعدة أسابيع.

وعلى الرغم من إصرار إدارة ترامب على أن نشر ستارلينك كان "تبرعًا" وأن البروتوكول الأخلاقي السليم تم اتباعه، فقد أعرب مسؤولون سابقون عن شكوكهم بشأن جدوى مثل هذه التبرعات والحاجة إلى رقابة أكثر صرامة لضمان أمن الأنظمة. في غضون ذلك، حذر خبراء الأمن السيبراني من أن إدخال شبكة جديدة، والتي لا يزال تشفيرها غير واضح، قد يمثل نقطة هجوم إضافية للبنية التحتية للاتصالات في البيت الأبيض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود