تحدث إيلون ماسك ضد ما يعتبره حملة منسقة ضده وضد شركة تسلا. ويزعم رجل الأعمال أن شركة السيارات الكهربائية تتعرض لهجمات منظمة، في حين تلقى هو نفسه تهديدات بسبب دوره في خفض الإنفاق الحكومي.
وأوضح قطب الأعمال الذي يرأس حاليا إدارة كفاءة الحكومة أن هذه الهجمات قد تكون لها دلالات سياسية ومالية. وزعم أيضًا أن انخفاض قيمة أسهم تيسلا والمعارضة المتزايدة للشركة ليست مجرد مصادفات، بل هي نتيجة لاستراتيجية مخططة جيدًا.- احتجاجات وهجمات ضد وكلاء تسلا
ومنذ توليه دورا نشطا في إعادة هيكلة الوكالات الحكومية، تعرض ماسك لانتقادات شديدة. وقد أثارت مهمته للقضاء على الهدر والاحتيال في الإنفاق العام عداوة مع قطاعات مختلفة، ويدعي أن بعضها يتخذ إجراءات انتقامية ضد تيسلا.
خلال مقابلة أجريت معه مؤخرا على قناة فوكس نيوز، زعم ماسك أن عمله أثر على مصالح اقتصادية مهمة، وهو ما أثار ردود فعل عنيفة. وأضاف "يبدو أنه عندما يتم سحب الأموال من الناس ، فإنهم يشعرون بغضب شديد".
ويعتقد رجل الأعمال أن هناك نية واضحة لتشويه صورته وصورة شركة تيسلا، وهو ما أدى إلى مظاهرات ومقاطعات وحتى اعتداءات جسدية ضد مركبات العلامة التجارية.
وشهدت الاحتجاجات ضد الشركة ارتفاعا في مدن مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث طالب النشطاء بمقاطعة العلامة التجارية تسلا وانتقاد ماسك بسبب انحيازاته السياسية.
وفي بعض الحالات، تطورت الحوادث إلى أعمال تخريب. في الآونة الأخيرة، تعرضت وكالة تسلا في لاس فيغاس لهجوم بقنابل المولوتوف وإطلاق النار، مما تسبب في قلق كبير لدى الشركة والسلطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق