-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 هل تعريض هاتفك المحمول للبرد الشديد قد يؤدي إلى فقدانه بالكامل؟ للإجابة على هذا السؤال وغيره، يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار درجة الحرارة التي يجب أن نحميه منها ورد فعله الفوري. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Journal of Power، فإن البطارية والشاشة التي تعمل باللمس من بين الأجزاء الأكثر تأثرا. ماذا يجب عليك أن تفعل؟ 

توجد مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية في السوق، بغض النظر عن العلامة التجارية، والتي تكون معرضة للتلف عند تعرضها لدرجات حرارة أقل من 20 - درجة مئوية، كما هو محدد من قبل الشركات المصنعة لها. عندما يتم تجاوز الحد الأقصى لها، غالبًا ما تتوقف هذه الأجهزة عن العمل تمامًا لحماية نفسها أو، في أسوأ الأحوال، تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.

في الحالات القصوى، من الشائع أن يلاحظ المستخدمون تغييرات في المكونات الأكثر حساسية، والتي تعد أيضًا الأكثر أهمية للأداء السليم للجهاز، مثل انخفاض عمر البطارية وأوقات الشحن الأبطأ.

وبحسب دراسة نشرت في مجلة "جورنال أوف باور"، فإن البطارية هي أحد المكونات الأكثر تأثراً بدرجة الحرارة. عندما يكون الجو باردًا، تتباطأ العمليات الداخلية التي تشغل هاتفك، مما يقلل من قدرتها على العمل.

من ناحية أخرى، وفقًا لموقع ScienceDirect، "تم تجهيز بطاريات الهواتف الذكية الحديثة بأجهزة استشعار برمجية تقوم بشكل دوري بإبلاغ حالتها إلى نظام التشغيل، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، درجة حرارتها وصحتها". من الناحية المثالية، يجب أن تستجيب أنظمة التشغيل بشكل جيد لخلل البطارية ودرجات الحرارة التي تقل عن نطاق التشغيل.

ولا يؤدي هذا إلى انخفاض كفاءة الطاقة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع، حيث تتسبب درجات الحرارة هذه في فقدان البطارية لما يصل إلى 50% من سعتها الأصلية.

وفي الوقت نفسه، تصبح الشاشات أبطأ وأقل وظيفية لأن البرد يؤثر عليها أيضًا، وإن كان بشكل مختلف اعتمادًا على نوع الشاشة . الجانب المشترك، بغض النظر عن التكنولوجيا، هو أن حساسية اللمس يمكن أن تتغير، وربما تصبح غير مستجيبة على الإطلاق.

في حالة شاشات الكريستال السائل، يمكن أن يؤدي البرد إلى حدوث تغييرات، وفي الحالات القصوى، قد تتوقف عن العمل. علاوة على ذلك، فإن هذه التغيرات في درجات الحرارة يمكن أن تسبب تشوهات، لأن هناك فرق ملحوظ بين درجة الحرارة المحيطة ودرجة الحرارة الموجودة في مكان ساخن مثل الجيب أو حقيبة الظهر.

مع وضع هذه الاعتبارات في الاعتبار، عملت العلامات التجارية الأكثر شهرة للهواتف الذكية على تصنيع أجهزة يمكنها تحمل هذه الأنواع من الظروف القاسية لتلبية احتياجات المستخدمين.

ومن بين هذه الشركات شركة HONOR، التي أطلقت هاتف HONOR Magic7 Lite. "وصل هذا الجهاز إلى حد وضعه باعتباره الهاتف المحمول الأكثر متانة"، وذلك بفضل كونه أول جهاز في الصناعة يضم بطارية كبيرة للغاية بسعة 6600 مللي أمبير في الساعة مع تقنية السيليكون والكربون، "التي تضمن للمستخدم استخدامًا مطولًا دون قلق".

ويتميز هذا الغطاء بطبقة واقية تعمل على تحسين أداء الهاتف الذكي في درجات الحرارة العالية والمنخفضة، حيث يعزل الأقطاب الكهربائية الموجبة والسالبة، مما يضيف طبقة إضافية من الحماية، مما يسمح له بتحدي حدود العديد من المنتجات الموجودة في السوق، وذلك بفضل نطاق تشغيله الذي يسمح له بتحمل درجات الحرارة من 30- درجة مئوية إلى 55 درجة مئوية.

علاوة على ذلك، فهو يلبي احتياجًا حيويًا للمستخدم: أداء لمسي فعال، حتى عند التعرض لمواقف قاسية. وذلك بفضل تزويده بشاشة OLED مقاس 6.78 بوصة مع تقنية HONOR Wet Hand التي تستجيب بسهولة للمس حتى عندما تكون الشاشة أو يديك مبللة.

إذا تعرض هاتفك لدرجات حرارة متجمدة، يمكنك إعادته إلى مكان دافئ للسماح له بالعودة إلى درجة الحرارة الطبيعية؛ يمكنك أيضًا إيقاف تشغيله لمنع استنزاف البطارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود