-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرًا يتعلق بالأمن السيبراني والمخاطر المحتملة التي قد نواجهها كمستخدمين. وفي هذه الحالة، حذروا من المواقع التي تُستخدم لتحويل الملفات. على سبيل المثال، تحويل مستند نصي إلى PDF، أو صورة إلى تنسيق آخر، أو مقطع فيديو، وما إلى ذلك. هناك العديد من المواقع المجانية من هذا النوع والتي تسمح لك بتحويل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الملفات.

سنخبرك بالتفصيل ما هو الخطر، وفقًا لتحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي. وسنقدم لك أيضًا بعض النصائح للحفاظ على سلامتك وحماية ملفاتك. سنقدم لك توصيات تساعدك على تجنب مجموعة واسعة من التهديدات التي قد تكون موجودة على هذه الأنواع من المواقع.

وفي بيان له، ركز مكتب التحقيقات الفيدرالي على أدوات تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت. يزعمون أنه يمكن استخدامها لسرقة البيانات الشخصية أو نشر البرامج الضارة. علاوة على ذلك، هذه ليست دائمًا صفحات متاحة عبر الإنترنت، بل أيضًا تطبيقات يمكنك تثبيتها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو الهاتف المحمول.

إنهم يقدمون، على سبيل المثال، أدوات لتحويل المستندات النصية إلى PDF، أو تنزيل ملفات MP3 أو MP4 من منصات البث الأخرى، أو حتى دمج ملفات JPG متعددة في ملف PDF واحد. يمكننا العثور على كل هذا على الإنترنت، بمجرد إجراء بحث بسيط، لكنه ليس موثوقًا دائمًا.

ولكن ماذا يمكن أن يحدث؟ عندما تقوم  برفع المستندات، يمكن للموقع الضار البحث عن معلومات شخصية وبيانات حساسة. على سبيل المثال، إذا قمت  بفع مستند نصي يتضمن اسمك أو تفاصيل شركتك أو أي معلومات حساسة أخرى، فقد ينتهي به الأمر في الأيدي الخطأ.

هناك مشكلة أخرى وهي أن تحويل الملفات قد يؤدي إلى إدخال البرامج الضارة إلى الملف الجديد الذي يتم إنشاؤه. على سبيل المثال، قد يحتوي ملف PDF الذي تقوم بتنزيله على برامج ضارة دون أن تدرك ذلك. بهذه الطريقة، يمكن للمتسللين الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجمع المعلومات وما إلى ذلك.

باختصار، كن حذرًا إذا كنت تستخدم المواقع عبر الإنترنت لتحويل الملفات. قد يكون ذلك بمثابة فخ من شأنه أن يعرض خصوصيتك وأمنك للخطر. ننصحك بتوخي الحذر عند تقديم المعلومات عبر الإنترنت أو تحميل الملفات إلى منصات قد تكون احتيالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود