تروكولر تحذر .. لا ترد على هذه المكالمات التي تبدأ بهذه الأرقام

أصبحت المكالمات الواردة من أرقام غير معروفة مصدر إزعاج متكرر لمستخدمي الهواتف المحمولة والهواتف الأرضية. وقد تأتي هذه الاتصالات من شركات تسعى إلى الترويج لمنتجاتها أو خدماتها، ولكن قد تأتي أيضًا من مصادر مجهولة تثير القلق.في بعض الحالات، عند الرد على المكالمة، لا يُسمع أي صوت، وبعد ثوانٍ قليلة من الصمت، ينقطع الاتصال، مما يترك الشخص غير متأكد من الهدف الحقيقي.

يمكن أن تنشأ هذه الأنواع من المكالمات إما داخل البلد ، أو من الخارج باستخدام البادئات الدولية، والتي عادة ما تكون بمثابة علامة تحذيرية. وفي كثير من الحالات، تشكل هذه المكالمات جزءًا من استراتيجيات احتيالية يستخدمها مجرمو الإنترنت للحصول على معلومات شخصية أو انتحال الهويات أو الوصول إلى الحسابات المصرفية.

وبحسب بيانات تطبيق Truecaller،في الأشهر الأخيرة، كانت هناك زيادة في المكالمات الاحتيالية من أرقام تحمل بادئات دولية مثل 30+ و31+ و32+. تتوافق هذه الرموز مع دول مثل اليونان وهولندا، ولكن يتم انتحالها من قبل مجرمين الإنترنت لخداع المستخدمين.

وينصح خبراء الأمن بتجنب الرد على المكالمات من أرقام غير معروفة تحمل هذه البادئات، لأنها قد تكون جزءاً من مخططات احتيال مصممة للحصول على معلومات شخصية أو مالية.

قد يبدو تلقي مكالمة غير متوقعة من بلد لا تربطك به أي علاقات أمرًا غير ضار، لكنه في كثير من الحالات يكون محاولة للاحتيال. وقد أثار هذا الاتجاه المتزايد ناقوس الخطر بشأن ضرورة التعرف على هذه الأنماط واتخاذ تدابير وقائية لتجنب الوقوع في عمليات الاحتيال.

غالبًا ما ينتحل المحتالون هوية جهات ذات سمعة طيبة، مثل البنوك أو الشركات أو حتى الأشخاص المقربين منك، بهدف الحصول على بيانات شخصية أو كلمات مرور أو أموال. إنهم يستخدمون رسائل تبدو أصلية لتوليد الثقة وجعل الضحايا يقعون في الفخ دون أن يشتبهوا. ومع ذلك، في معظم الحالات، لا يكون لدى هؤلاء الأشخاص أي صلة حقيقية بالمكان الذي يدعون أنهم يمثلونه، بل هم بدلاً من ذلك مجرمون يخفون هويتهم لتنفيذ عمليات الاحتيال الخاصة بهم.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم المحتالون بالتلاعب بضحاياهم من خلال استغلال الخوف والشعور بالإلحاح. أبلغ العديد من الأشخاص عن تلقي رسائل نصية أو مكالمات آلية تنبههم إلى وجود مشاكل مزعومة في حساباتهم المصرفية أو بطاقات الائتمان. وهذا يدفعهم إلى التصرف بسرعة دون أن يأخذوا الوقت الكافي للتأكد من شرعية الاتصال.