أكدت وزارة العدل الأمريكية في الساعات الأخيرة أن شركة غوغل يجب أن تبيع متصفحها كروم لتعزيز المنافسة في بيئة المتصفحات عبر الإنترنت، وبالتالي تتبع نفس المسار الذي اتبعه القرار القضائي في أغسطس/آب من العام الماضي، والذي أعلن أن غوغل مذنبة بممارسات احتكارية.
ومن خلال هذه الخطوة، تسعى وزارة العدل الأميركية إلى تشجيع المنافسة في سوق المتصفحات والبحث على الإنترنت، وبالتالي تمهيد الطريق أمام منافسين جدد.
وتتماشى هذه النوايا الأخيرة مع نوايا وزارة العدل في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وتعني أن قسم مكافحة الاحتكار في عهد دونالد ترامب يتعامل أيضًا بجدية شديدة مع غوغل.
تجدر الإشارة إلى أنه في أغسطس/آب من العام الماضي، أصدر أحد القضاة الفيدراليين حكماً بأن شركة غوغل انتهكت قانون مكافحة الاحتكار فيما يتصل بمحركات البحث على الإنترنت.
والآن يتعين علينا أن ننتظر حتى يقرر القاضي أميت ميهتا من محكمة مقاطعة كولومبيا في أبريل/نيسان المقبل بشأن التدابير التي يتعين على عملاق التكنولوجيا اتخاذها إذا اضطر في النهاية إلى بيع هذا الفرع من الأعمال.
لا شك أن شركة غوغل تمتلك بعض الخدمات الأكثر شعبية على الإنترنت، ليس فقط في محركات البحث، بل أيضًا في المتصفحات، وأيضًا في خدمات أخرى مثل البريد الإلكتروني وغير ذلك الكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق