-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

الوضع الغامض متاح عمليًا في أي نظام تشغيل أو تطبيق مناسب، ويمكن استخدامه فقط لفي لحظات قليلة من الضوء لحماية العينين ، والقدرة على توفير الطاقة أو ببساطة حسب الرغبة.
مهما كان الأمر، كان هناك دائمًا اعتقاد باستخدام الوضع المظلم بحيث لا تصبح العيون أقل تعبًا في بيئات الإضاءة المنخفضة فحسب، بل إنه وضع يمكن أن يساهم في استخدام البطارية بشكل أقل مقارنة عندما نستخدم وضع الإضاءة.
 لكن الدراسات موجودة لتشويه سمعة هذه الأنواع من المعتقدات، وتوضح دراسة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنه ليس من المفيد التحول إلى الوضع المظلم إذا لم يتم تصحيح هذا السلوك البشري لاحقًا.
وللقيام بذلك، أجروا تجربة على جهاز MacBook Pro 2017 المزود بنظام macOS Ventura 13.6.4، باستخدام معالج Intel Core i5 وشاشة LCD مقاس 13.3 بوصة.
ولقياس استهلاك الطاقة، استخدموا الصفحة الرئيسية لـBBC Sounds في الوضع الفاتح والمظلم، وسجلوا البيانات باستخدام جهاز مراقبة الطاقة وبرنامج محدد.
 ولتقييم سلوك المستخدم، طُلب من 10 مشاركين ضبط سطوع الشاشة على ما يعتبرونه مناسبًا، وكل ذلك في ظل ظروف إضاءة مختلفة.
ثم قاموا بتسجيل مستويات السطوع المفضلة وتنفيذها باستخدام التطبيقات والرسوم البيانية المقارنة، ومن المثير للاهتمام أنهم لم يجدوا اختلافات كبيرة في استهلاك الطاقة بين الوضعين الفاتح والداكن، ولكن هناك تأثير من حيث مستوى السطوع مع زيادة الاستهلاك مع زيادة السطوع.
 أي أن ما تعنيه هذه الدراسة هو أنه على الأقل في الأجهزة المزودة بشاشات LCD، لا تؤثر مشكلة اللون الداكن على استهلاك الطاقة بشكل مباشر، ولكنها تؤثر على سلوك المستخدم.
خلال التجربة، لاحظ العلماء أن المستخدمين يفضلون زيادة السطوع في الوضع المظلم، بغض النظر عن الإضاءة المحيطة، وبالتالي عدم توفير محتمل للطاقة في نهاية المطاف.
على الأقل في هذا النوع من شاشات LCD، تم تكذيب الاعتقاد بأن الوضع المظلم يقلل من استهلاك الطاقة.
 يبقى أن نرى ما إذا كانت النتائج مختلفة تمامًا مع شاشة OLED نظرًا لتوازن اللون الأسود لهذا النوع من الشاشات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود