ستموت محطة الفضاء الدولية في عام 2030. وستصطدم بها سفينة سبيس إكس في المحيط. على الأقل هذه هي الخطط المتبعة حتى الآن، والتي يريد إيلون ماسك تغييرها: فهو يدعو إلى تدمير المحطة الفضائية الدولية في عام 2027. والسبب: "دعونا نذهب إلى المريخ".
بالنسبة لإيلون ماسك، فإن المحطة الفضائية الدولية "ليس لها فائدة إضافية كبيرة"، لذا فقد طلب من دونالد ترامب تدميرها قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد، في عام 2027.
- محطة الفضاء الدولية وخطط إيلون ماسك للذهاب إلى المريخ
بالنسبة لإيلون اوسك، محطة الفضاء الدولية لا فائدة منها للذهاب إلى المريخ. تبلغ تكلفة صيانتها 3 مليارات دولار سنويًا، وهي بحاجة إلى كل هذه الأموال لتمويل استعمارها للمريخ.
كما يذكرك بعض العلماء ورواد الفضاء في المنشور الذي كتبته على كس ، فإن محطة الفضاء الدولية هي المكان المثالي لدراسة آثار قضاء سنوات في الفضاء، وإعداد الطعام والتقنيات الأخرى للذهاب إلى المريخ. إن تدميرها قبل ثلاث سنوات من الموعد المخطط له يعد إهدارًا للعلم.
هذا ما قاله إيلون ماسك على إكس : "حان الوقت لبدء الاستعدادات لإخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها. لقد حققت هدفها. الفائدة الإضافية ضئيلة للغاية. فلنذهب إلى المريخ":
ويطلبون منه تحديد التواريخ، فيرد في تدوينة أخرى: "القرار للرئيس، لكن توصيتي هي (تدميرها) خلال عامين، اعتباراً من اليوم".
يتولى إيلون ماسك مسؤولية إدارة خفض الإنفاق الحكومي في حكومة دونالد ترامب، وسيقوم بتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين وإغلاق مئات المشاريع الحكومية في الأشهر المقبلة. لكنه يريد إنفاق مليارات الدولارات لاستعمار المريخ.
الحقيقة هي أن الأرض تفقد مواردها، وأن المناطق الصالحة للسكن أصبحت أقل بشكل متزايد بسبب تغير المناخ، لكن إيلون ماسك يريد إنفاق مليارات الدولارات للذهاب إلى المريخ واستعماره ببضع عشرات من الناس. لو تم استثمار كل هذه الأموال في تحسين الظروف على الأرض، فسيكون ذلك بمثابة فائدة حقيقية لملايين سكان هذا الكوكب.
ولكن في الوقت الراهن، لا أحد يجرؤ على معارضة إيلون ماسك. إن هدفه التالي هو تدمير محطة الفضاء الدولية قبل ثلاث سنوات من إنشائها. وهذا من شأنه أن يمنحه 10 مليارات دولار مقدماً لرحلته إلى المريخ. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيقرره دونالد ترامب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق