في بعض الأحيان نصاب بالجنون أثناء محاولتنا جعل إشارة الواي فاي في منزلنا قوية بما يكفي، بينما يمكننا تحقيق ذلك بطريقة بسيطة للغاية، ولكنها غير معروفة على نطاق واسع، مثل قاعدة الثلاثين سنتيمترًا. في منازلنا، لدينا الكثير من الأجهزة التي تتنافس على حصتها من الإنترنت: الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، وأجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة التلفزيون... أو ربما حتى الثلاجة، وأحد مفاتيح ضمان تزويد كل منها بالإشارة بشكل جيد هو هذه القاعدة، والتي من السهل اتباعها نسبيًا.
ما هي قاعدة الـ30 سنتيمترًا ولماذا يجب علينا احترامها؟إن متطلب الالتزام به بسيط نسبيًا، حيث عليك فقط التأكد من عدم وجود أجهزة إلكترونية ضمن مسافة 30 سم من جهاز الراوتر، وهو أمر قد يكون معقدًا من حيث المساحة، ولكنه أمر أساسي لتحقيق إشارة قوية بما يكفي لمشاركتها دون مشكلة من قبل جميع الأجهزة في المنزل. يتيح هذا لجميعهم تلقي إشارة مماثلة حيث لا يوجد أي منهم قريب جدًا من الآخر ولا يشغل نسبة كبيرة من الإشارة.
لكن عندما نتحدث عن هذه الثلاثين سنتيمترا، يجب ملاحظة أننا نتحدث عن الحد الأدنى من المسافة، وليس المسافة الموصى بها. على سبيل المثال، عندما نتحدث عن التلفزيون الذكي، فإن التوصية هي أن يكون موجودًا على مسافة لا تقل عن 1.5 إلى مترين من جهاز الراوتر. ومن المستحسن أيضًا وضع جهاز الراوتر في جزء مركزي من المنزل، لأنه كلما كان بعيدًا، كلما كان على الإشارة التغلب على المزيد من العوائق للوصول إلى أجهزة معينة اعتمادًا على موقعها.من خلال اتباع قاعدة الـ30 سنتيمترًا والحفاظ على وضع أجهزتك بشكل جيد، يمكنك تحسين تغطية شبكة Wi-Fi وكفاءتها بشكل كبير. يمكن أن تساعدك هذه الحيلة البسيطة على تقليل التداخل والاستمتاع باتصال أكثر استقرارًا وسرعة في جميع مناطق منزلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق