على مر السنين، ظهرت مجموعة جيدة من أنظمة التشغيل، وكان بعضها أساسًا لنشوء أنظمة أخرى أكثر شهرة. ولكن خارج نظام التشغيل macOS أو لينكس أو الويندوز، هناك بدائل لا يعرفها الكثيرون، ولكنها في غاية الأهمية.
بدأ FreeBSD كتحسين لنظام Unix في السبعينيات والثمانينيات، تحت اسم Berkeley Software Distribution (BSD). مع مرور الوقت، تطور إلى نظام تشغيل مستقل يستخدم على كل من الخوادم وبعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
كيف يعمل FreeBSD
يشترك FreeBSD في العديد من أوجه التشابه مع الأنظمة الأخرى المشابهة لنظام Unix، مثل لينكس. ويستخدم واجهة سطر الأوامر، بالإضافة إلى تقديم الدعم لبيئات سطح المكتب الرسومية مثل GNOME أو KDE. تسمح بنيته المعيارية بمرونة وتخصيص كبيرين. كما أنه يوفر الدعم مع أجهزة الخادم، على الرغم من أن التشغيل مع أجهزة الكمبيوتر المكتبية، وخاصة أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يمكن أن يمثل تحديًا.
على سبيل المثال، يتطلب تشغيل مكونات مثل الواي فاي أو البلوتوث بشكل صحيح في بعض الأحيان أدوات إضافية، أو قد يكون مستحيلاً في بعض الحالات. ومع ذلك، بمجرد تكوينه، يوفر FreeBSD استقرارًا كبيرًا.
- الهندسة المعمارية : ينحدر FreeBSD مباشرة من Unix، في حين أن لينكس عبارة عن إعادة تفسير حديثة مبنية من الصفر. وهذا يجعل FreeBSD يقدم تجربة Unix "نقية" أكثر.
- الترخيص: يستخدم FreeBSD ترخيص BSD، وهو أكثر تساهلاً من ترخيص GPL الذي يستخدمه لينكس . وهذا يعني أنه يمكن للشركات أخذ كود FreeBSD وتعديله واستخدامه في المشاريع الخاصة دون الحاجة إلى إصدار تلك التعديلات.
- التوافق : إنه متوافق مع مجموعة واسعة من الأجهزة، ولكن لديه قيود على الأجهزة الأحدث، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بهاردوبر معين تعمل بتقنية البلوتوث أو الواي فاي. من ناحية أخرى، يقدم لينكس دعمًا أوسع لأجهزة الكمبيوتر الحديثة.
- النواة : لدى FreeBSD نواة خاصة به، بينما يستخدم لينكس نواة تم تطويرها بواسطة مجتمع عالمي. وهذا يُترجم إلى اختلافات في الأداء والأمان والتخصيص لكل نظام.
- النظام البيئي : على الرغم من أن FreeBSD يحتوي على كتالوج شامل من البرامج الأصلية، إلا أن بعض تطبيقات لينكس الشائعة تتطلب تكوينات إضافية للتشغيل على FreeBSD، مثل تثبيت طبقات التوافق.
يعد FreeBSD خيارًا ممتازًا إذا كنت تبحث عن نظام تشغيل مستقر يركز على الأمان. إن هندسته المعمارية وموثوقيته تجعله الخيار الأمثل للخوادم والشبكات، حيث يعد الأداء والاستمرارية أمرًا ضروريًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق