Clapper .. تطبيق أندرويد الذي أصبح يجذب الكثير من الناس حول العالم

في الأيام الأخيرة، أدى الإغلاق المؤقت لتطبيق  تيك توك في الولايات المتحدة إلى تحول انتباهنا إلى تطبيقات أخرى. حسنًا، في الواقع نحن، أو بالأحرى، ملايين الأميركيين الذين هم على وشك الخضوع لأكبر عملية إزالة سموم رقمية في التاريخ.

مع اقتراب إغلاق تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، ما لم يتم تمديد التمديد الذي منحه ترامب بمرور الوقت، هناك بدائل اكتسبت شعبية كبدائل لتيك توك. من المرجح أن تكون شبكة Clapper الاجتماعية التي تقدم تجربة مختلفة ولكن بنهج مماثل، هي الشبكة التي ستستفيد أكثر من كل هذا الأمر.

Clapper هي شبكة اجتماعية تصف نفسها بأنها منصة لمشاركة مقاطع الفيديو بطريقة "أصلية وغير مفلترة"  ودون إخفاء حقيقة أن التطبيق الصيني تيك توك هو مصدر إلهامها. لقد كانت متوفرة  منذ 5 سنوات الآن، لكنها بدأت للتو في اكتساب الشهرة بعد الوضع مع المنصة الصينية في أمريكا الشمالية.

من يستخدم تيك توك كثيرًا سيلاحظ بالتأكيد أن مصدر إلهامه يتجاوز وظيفته، حيث أن واجهته تذكرنا كثيرًا بالتطبيق الصيني، مع موجز رئيسي يعتمد على التنقل بالتمرير العمودي. ومع ذلك، على عكس تيك توك ، لا يعطي Clapper الأولوية للخوارزميات المعقدة لتوزيع المحتوى. 

كما يسمح لمنشئي المحتوى بكسب المال بشكل مباشر من خلال تبرعات المستخدمين والمشاركة في الأحداث المباشرة، ويحترم حرية التعبير، ويجذب المستخدمين الذين يبحثون عن بدائل لسياسات الإشراف الصارمة التي تتبناها شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.

كمكافأة إضافية، يوفر ميزة تسمى Clapper Fan والتي تسمح لصانعي المحتوى بتقديم محتوى حصري للمتابعين الذين يدفعون اشتراكًا شهريًا. كما أنه على عكس  تيك توك ، يبدو أنه يركز بشكل أكبر على القضايا الموضوعية مثل الأخبار المحلية وأنشطة المجتمع في الوقت الحالي. في الواقع، يمكننا القول أن جمهور التطبيق أكثر نضجًا ونضوجًا من جمهور تيك توك.

في النهاية، وبقدر ما نقول إن نجاح Clapper سيعتمد على قدرته على الاحتفاظ بمستخدمين جدد وتقديم أدوات مبتكرة تنافس أدوات تيك توك والشبكات الاجتماعية الأخرى، فإن ما سيجعله حقًا يبرز كواحد من التطبيقات العظيمة لعام 2025 و هو الحظر النهائي على استخدام التطبيق الصيني  تيك توك داخل حدود الولايات المتحدة.

- الرابط Clapper