إذا كنت تشعر بالوحدة يومًا ما أو كنت تريد فقط شخصًا متاحًا دائمًا للدردشة معه، فقد يكون واتساب هو الحل الأمثل. في تسريب حديث اكتشفه موقع WABetainfo، تم الكشف عن أن تطبيق المراسلة يعمل على ميزة تسمح للمستخدمين بإنشاء "أصدقاء افتراضيين" مدعمين بالذكاء الاصطناعي (AI).
وبحسب التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام المذكورة، فإن هذا الابتكار سيتم دمجه في النسخة التجريبية من واتساب لنظام أندرويد (2.25.1.26). الفكرة هي تقديم مساعدين افتراضيين مخصصين يمكنهم أداء المهام والإجابة على الأسئلة وحتى توفير شركة افتراضية. سيكون هؤلاء "الأصدقاء" قادرين بشكل كبير على التكيف مع اهتماماتك واحتياجاتك، مما يؤدي إلى تحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع المنصة.وتستخدم الميزة، التي لا تزال قيد التطوير، تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتعلم من تفاعلاتك وتعديل استجاباتها. تخيل أن يكون لديك "صديق" يمكنه تذكيرك بمواعيدك، أو اقتراح الموسيقى بناءً على حالتك المزاجية، أو حتى مساعدتك في أفكار الهدايا. كل هذا مباشرة من الواتساب.
قد تبدو الفكرة غريبة بعض الشيء، إنشاء أصدقاء افتراضيين حتى لا تشعر بالوحدة. لكن إذا كانت شركة واتساب تقوم بتطوير هذه الميزة ، فذلك لأنها من خلال تجربتها تعرف (أو هكذا تعتقد) أن المستخدمين سوف يستخدمونها. قد تكون هذه بعض فوائدها:
- المساعدة الشخصية : يمكن لأصدقاء واتساب الافتراضيين أن يعملوا كمساعد رقمي، ويساعدونك في المهام اليومية والتذكيرات والتوصيات.
- التوافر المستمر : على عكس الأصدقاء البشر، فإن هؤلاء الرفاق الرقميين متاحون دائمًا، بغض النظر عن الوقت.
- التفاعل التكيفي : بفضل التعلم الآلي، ستصبح ردود واقتراحات هؤلاء الأصدقاء الافتراضيين أكثر دقة وأهمية بشكل متزايد.
وفي حين أن ميزات مماثلة موجودة بالفعل في تطبيقات مثل ChatGPT، فإن تأثير تنفيذها على واتساب قد يكون أكثر أهمية بسبب قاعدة المستخدمين العالمية الضخمة. لن يؤدي هذا الابتكار إلى تسهيل التفاعل مع التكنولوجيا فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى إعادة تعريف كيفية بناء العلاقات في العالم الرقمي.
في الوقت الحالي، الميزة لا تزال في مرحلة تجريبية، ولم يؤكد واتساب تاريخ الإطلاق الرسمي. ومع ذلك، بالنظر إلى السرعة التي تطرح بها الشركة عادةً الميزات الجديدة، فقد تصبح الميزة متاحة قبل وقت أقرب مما نعتقد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق