على الرغم من أن شركة آبل طبقت Face ID لأول مرة في عام 2017، إلا أنها لم تتمكن أبدًا من تحقيق تصميم "الشاشة الكاملة" .
هذه المرة، يبدو أن الشركة التي يرأسها تيم كوك تخطط لتطبيق استراتيجية مع دمج مكونات جديدة للتخلص من النوتش أو الجزيرة الديناميكية مرة واحدة وإلى الأبد، دون الحاجة إلى التضحية بـ Face ID.المشكلة هي أن إخفاء أجهزة الاستشعار والكاميرا يمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لأن الوظيفة المذكورة أعلاه تتطلب ألا تتسبب هذه الأقسام في حدوث مشكلات.
ولحسن الحظ، تركز شركة آبل بالفعل على التغلب على هذه العقبة وربما يصبح ذلك حقيقة في هاتف آيفون 17 القادم.
وقد سلطت التطورات التي كشف عنها موقع Patently Apple الضوء على ميزات جديدة مختلفة لهواتف آيفون القادمة، ولكن ما لفت الانتباه بشكل أكبر في التقرير هو التكنولوجيا التي يمكن تنفيذها في الكاميرا وأجهزة الاستشعار وFace ID.أحد أكبر التحديات في تصميم هذه الأجهزة هو إخفاء الجزيرة الديناميكية، حيث يجب أن تكون موجودة حتى يعمل كل شيء بشكل صحيح.
وللتغلب على هذه العقبة، تخطط آبل لتغيير طريقة عمل الضوء تحت الأحمر من خلال إزالة بعض البكسلات الفرعية.
ماذا يعني هذا؟ حسنًا، إنها الأضواء الصغيرة التي تشكل كل بكسل على الشاشة، لذا إذا أمكن وضعها في جزء استراتيجي، فسيسمح ذلك للضوء بالمرور بسهولة أكبر وبالتالي تحقيق ذلك لكل من الكاميرا ومستشعر Face ID.
في الأساس، سيتم وضع هذه المكونات أسفل الشاشة عند نقطة إزالة تلك البكسلات الفرعية حتى لا يتم المساس بجودة الصورة. سيكون الأمر كما لو كنا نخفيهم أمام أعيننا.بهذه الطريقة، سيكون من الضروري تعديل جزء من الأسلاك وشبكة اللمس في منطقة البكسلات الفرعية التي تمت إزالتها بحيث يكون للضوء تحت الأحمر انتقال أكبر. في الصور أعله التي نشرتها Patently Apple، يعرضون الطرق الممكنة للقيام بذلك.
ورغم أن الأمر يبدو وكأنه حل بسيط للغاية، إلا أنه في الواقع لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، لذا فهي خطوة ستستغرق وقتا.
وبحلول عام 2025، قد تطرح شركة آبل نموذجًا يحتوي على جزيرة ديناميكية أصغر بفضل هذه التطورات، مثل iPhone 17 Pro Max أو iPhone 17 Air. من المرجح أن نشهد القفزة إلى تصميم شاشة بنسبة 100% على آيفون18.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق