ما هي أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام الويندوز 10 والتي ستتمكن من الترقية إلى Windows 11 24H2 ؟

 تقترب نهاية العصر لمستخدمي نظام التشغيل الويندوز 10، حيث أكدت شركة مايكروسوفت أن نظام التشغيل سيصل إلى نهاية عمره في 14 أكتوبر 2025، مما سيترك أكثر من 400 مليون مستخدم في مشكلة خطيرة.

وبما أن الأرقام تتحدث عن تردد كبير من جانب مستخدمي ويندوز 10 في اتخاذ هذه الخطوة، فإن الشركة لم تضيع أي وقت وضاعفت جهودها لتشجيع الانتقال إلى ويندوز 11.

ومع ذلك، فإن متطلبات الترقية تركت ملايين الأجهزة المتوافقة في الظلام. بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الترقية، تقدم مايكروسوفت حلاً، وإن كان مكلفًا، وهو دفع سعر أولي قدره 61 دولارًا لكل جهاز في السنة الأولى، ومضاعفة المبلغ في السنوات اللاحقة لتلقي التحديثات.

لقد اعتبر الكثيرون هذه الإستراتيجية التي تنتهجها مايكروسوفت بمثابة وسيلة للضغط على المستخدمين لإجبارهم على اتخاذ هذه الخطوة. بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الترقية، يعد Windows 11 24H2 بأن يكون أحد أكبر التحديثات منذ إطلاق نظام التشغيل. ستتوفر هذه النسخة اعتبارًا من 2 أكتوبر 2024، وهي تحمل معها سلسلة من التغييرات والتحسينات والميزات الجديدة، مع التركيز القوي على الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، حتى بالنسبة للأجهزة المدعومة، قد لا يكون التحديث فوريًا. تطبق مايكروسوفت عملية طرح تدريجية لضمان انتقال سلس، لذلك لن تتلقى جميع الأجهزة التحديث في نفس الوقت.

ما هي التغييرات التي يتعين على مايكروسوفت إجراؤها لتتمكن من الترقية إلى الويندوز 11؟

المشكلة الحقيقية تكمن في الحد الأدنى من المتطلبات. لم يتمكن ملايين المستخدمين من الترقية إلى الويندوز 11 لأن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم غير متوافقة. وفي هذا الصدد، قد تتخذ مايكروسوفت خطوة كبيرة إذا قررت دعم معالجات Intel Core من الجيل السادس والسابع، بالإضافة إلى معالجات AMD Ryzen 1000.

لكن يبدو أنه لن تتراجع عن هذه النقطة، وهو أمر مؤسف حقا. تظل العديد من أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على هذه المعالجات قادرة تمامًا على أداء معظم المهام اليومية.

إن هذا الوضع، كما تم التنبؤ به بالفعل، سيؤدي إلى "تقاعد قسري" لملايين أجهزة الكمبيوتر، مما سيولد كمية هائلة من النفايات الإلكترونية - قد ينتهي الأمر بما يصل إلى 240 مليون جهاز كمبيوتر في جميع أنحاء العالم كنفايات إلكترونية . شعور مرير وغاضب إلى حد ما لدى المستخدمين.

هل ويندوز 12 هو الحل؟ المشكلة الكبيرة هنا هي أنه لا يتم تقديمه كعلاج لما يحدث مع الويندوز 11. لماذا؟ في الأساس، هناك حديث بالفعل عن أن أحد أكبر التغييرات التي سيجلبها نظام التشغيل الويندوز 12 هو زيادة الحد الأدنى لمتطلبات الأجهزة - كما لو أن هذا لم يكن كافياً بالفعل.

سيكون الحد الأدنى من الذاكرة المطلوبة لنظام التشغيل الجديد هو 16 جيجابايت، وهو أكثر بكثير من 4 جيجابايت المطلوبة لنظام الويندوز 11، وذلك بسبب وصول Copilot والحاجة إلى أن يعمل كل شيء بشكل صحيح فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.