ربما تفكر في شراء هاتف محمول جديد ولست متأكدًا ما إذا كنت ستشتري أحدث هاتف في السوق، أم أنه على العكس من ذلك، من الأفضل الاستفادة من حقيقة أن هاتف من العام الماضي سيكون أرخص بكثير بسبب الإطلاق الجديد.
- ما هو الأفضل، الادخار أو شراء أحدث هاتف؟
إذا كنا نتحدث عن هاتف رخيص جدًا، فمن الأفضل دائمًا شراء هاتف أقدم ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا يميل إلى تلقي تحديثات أقل ويصبح قديم في وقت أقرب بكثير. لذلك ، ما لم تكن لديك ميزانية منخفضة للغاية ، ففي هذه الحالة يكون الهاتف الأحدث هو الأفضل.
إذا تحدثنا عن هاتف جيد متوسط المدى أو متطور، وحتى نماذج أخرى أرخص، فهناك المزيد من الشكوك. من ناحية، لأنه يمكنك توفير الكثير عن طريق شراء هاتف من العام الماضي مثلا ، كما أن هناك العديد من الهواتف اقديمة التي تحتوي على عدة تحديثات، لذلك ستستمر معك لسنوات عديدة مع إنفاق القليل من المال. من ناحية أخرى، لأن أحدث الهواتف تحتوي على معالج وكاميرا أفضل، فعادةً ما تعمل على تحسين بطاريتها ولها ابتكارات معينة لن تراها في الهواتف السابقة. وفي هذه الحالة يبدو القرار صعبا، لكنه ليس بهذه الصعوبة.
- لماذا شراء الهاتف الأقدم على الأقل عام واحد ؟
-انها أرخص بكثير
-إنه تقريبًا نفس الهاتف الأحدث
-يساعدك كل يوم
- إذا كان يحتوي على العديد من التحديثات، فسوف يستمر معك لسنوات -مقابل مبلغ أقل
- لماذا شراء هاتف أحدث ؟
- المزيد من التحديثات، وسوف يستمر لك سنة أخرى من حيث التحديثات
- عادةً ما يجلب تحسينات في الكاميرا والشاشة والبطارية والأداء
- قد يتضمن ميزات جديدة مثيرة للاهتمام
إذا لم تكن بحاجة إلى التفاخر بكونك تتوفر على هاتف حديي وأن الابتكارات التي يجلبها ليست ضرورية بالنسبة لك، كما أنها ليست مهمة جدًا، فمن المفيد التفكير في شراء هاتف أقدم . على سبيل المثال، يعد Google Pixel 9 الآن هاتفًا محمولًا جيدًا جدًا ، بينما يمكنك شراء Google Pixel 8 هو هاتف رائع أيضا ويتميز بالعديد من التحديثات وبسعر أرخص بكثير.
وفي النهاية، ستحصل عمليًا على نفس الشيء إذا كان االهاتف أقدم بعام وحد مقابل أموال أقل بكثير في هاتف محمول أحدث سيستمر لسنوات عديدة. إذا كانت الميزات الجديدة التي تأتي مع أحدث الهواتف ضرورية بالنسبة لك، أو كنت تعتبرها مثيرة للاهتمام للغاية، أو كنت ترغب في أن تكون دائمًا محدثًا، فقد تفكر في دفع المزيد مقابل الهاتف الأحدث. بالطبع فكر جيدًا لأن فرق السعر قد يكون مهمًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق