-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 الذكاء الاصطناعي على وشك تغيير الطريقة التي نستخدم بها الإنترنت. ووفقا لمصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، فإن المساعدين الافتراضيين سيحلون محل المتصفحات ومحركات البحث في غضون ثلاث إلى خمس سنوات. يعد هذا التحول بتبسيط تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، مما يبعدنا عن عمليات البحث التقليدية.

وبحسب المعلومات المنشورة في TechSpot، يرى سليمان أن العملية الحالية لاستخدام محركات البحث مرهقة وغير فعالة. البديل الذي يقترحه هو ثوري: أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على التفاعل مباشرة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى لتلبية طلباتنا، مما يلغي الحاجة إلى التنقل يدويا في صفحات الويب.

ويذهب المحلل  إلى أبعد من ذلك، فيقترح أن المتصفحات التقليدية، المصممة لـ "الإنترنت المرتكز على المستندات"، يمكن أن تصبح عتيقة في عالم يهيمن عليه الواقع المعزز الغامر، والواقع الافتراضي، وتجارب الذكاء الاصطناعي.  كما أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تجزئة صفحات الويب إلى تدفقات معلومات تفاعلية وشخصية.

فيما يتعلق بتطوير الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، هناك جدل حول تعريفه وفترة إنجازه. ويضعهسليمان بين سنتين وعشر سنوات، ويعرّفه ليس على أنه التفرد الدرامي للخيال العلمي، بل على أنه النقطة التي يستطيع الذكاء الاصطناعي عندها التعامل مع معظم المهام التي تتطلب المعرفة البشرية.

ويثير هذا التحول أسئلة مهمة حول مستقبل الإعلاناا عبر الإنترنت والمنافسة في التجارة الإلكترونية. كيف سيعرف وكلاء الذكاء الاصطناعي مكان العثور على أفضل الصفقات؟ ماذا سيحدث لعائدات الإعلانات عندما يتوقف البشر عن النقر عليها في  مواقع الويب؟ هذه أسئلة لا تزال بحاجة إلى إجابات ونحن ندخل هذا العصر الجديد من الحوسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود