استعادت باتريشيا غونسالفيس، وهي امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا تم تصنيفها قانونيًا على أنها كفيفة، بصرها بفضل جراحة الليزر الموجهة بالذكاء الاصطناعي. تتيح هذه التقنية، التي تحاكي ما يصل إلى 2000 عملية جراحية في دقائق، للمريض رؤية أفضل من غالبية السكان.
ما وجدناه في هذا الخبر الذي يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام أو تيك توك ، يستحق أن نقول إننا أنهينا العام بشكل جيد. القصة هي التالية. استعادت باتريشيا غونسالفيس، امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا مصنفة على أنها كفيفة، بصرها بفضل جراحة ليزر جديدة موجهة بالذكاء الاصطناعي.الأمر المضحك على الإطلاق هو أنه لم تستعد بصره فحسب، بل يمكنها حاليًا الرؤية بشكل أفضل من معظم السكان.
كيف حصلت عليه؟ تتم الجراحة عن طريق إنشاء "توأم رقمي" لعيني باتريشيا في 10 دقائق فقط. يحاكي هذا النموذج الافتراضي ما يصل إلى 2000 نمط وعمليات جراحية مختلفة للعثور على الخيار الأفضل لكل مريض. إنه مثل إجراء بروفة مسبقة قبل العملية الحقيقية ولكن على نطاق واسع.
أما بالنسبة للنتائج، فلم تكن باتريشيا وحدها هي التي خرجت منتصرة. وفي التجارب السابقة التي شملت 200 مريض، حقق العديد منهم رؤية مثالية خلال ثلاثة أشهر فقط بعد الجراحة.
إن مسألة التوائم الرقمية، على الرغم من وجودها منذ عدة سنوات، أصبحت ذات أهمية كبيرة في عام 2024، حيث يتم استخدامها أخيرًا بشكل منتظم تمامًا.وبصرف النظر عن حقيقة أنها ليست عمليات محاكاة نموذجية، فإن التوائم الرقمية تستخدم بالفعل على نطاق واسع.
أما المستقبل، الحاضر بالفعل في حالات مثل حالة باتريشيا، فهو يكاد يكون غير محدود. بفضل التعلم الآلي، يتعلم التوائم الرقمية باستمرار مهارات وقدرات جديدة، مما يعني أنه يمكنهم الاستمرار في توليد المعرفة اللازمة لتحسين المنتجات وجعل جميع أنواع العمليات أكثر كفاءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق