إن المخاطر التي تكمن على الإنترنت عديدة جدًا نظرًا للقائمة الواسعة من الأساليب التي يستخدمها مجرمو الإنترنت وآخرها فيروس تم تطويره في الصين ويتمتع بقدرات أكثر تقدمًا. وهذا يشكل خطراً كامناً يجب معرفته مسبقاً لتجنب الوقوع في الفخ.
ويؤكد الباحثون أنفسهم أن فيروس التجسس هذا يُستخدم منذ عام 2017، على الرغم من أن العيب الرئيسي الذي يمثله هو أن الوصول الفعلي إلى الجهاز ضروري لبدء التجسس على المستخدم. تشير المعلومات الواردة من التحقيق إلى أن البرنامج الضار يتكون من مكون يقوم موظفو إنفاذ القانون أنفسهم بتثبيته عندما يكون لديهم إمكانية الوصول إلى الهاتف، بينما، بمجرد دخوله، يكون مسؤولاً عن تخزين وجمع كمية كبيرة من البيانات الخاصة. في الوقت الحالي، لم يتم ملاحظة أي حالات شاذة عند تنزيل التطبيقات من متجر غوغل بلاي أو المتاجر الأخرى.
ومن بين المعلومات التي تمكن فيروس التجسس الصيني من الوصول إليها هي البيانات التالية :
- جمع جميع الرسائل من التلجرام والواتساب و وWeChat...
- تسجيل الشاشة والتقط لقطات الشاشة.
- التقاط الصوت أثناء استخدام الهاتف.
- جمع سجلات المكالمات وجهات الاتصال والرسائل النصية القصيرة ...
- الوصول إلى قائمة التطبيقات المثبتة.
-يسترد قائمة إحداثيات GPS.
- الوصول إلى تفاصيل اتصال واي فاي.
- الوصول إلى الملفات الموجودة على وحدة التخزين الخارجية.
-الوصول إلى الإشارات المرجعية للمتصفح.
ويشير الباحث الرئيسي في Lookout Threat Lab إلى أن فيروس التجسس الصيني EagleMsgSpy يستخدم من قبل العديد من وكالات الأمن العام في الصين. قد يشير هذا إلى أنك في مأمن من هذا الفيروس، ولكن هذا النوع من البرامج الضارة يتطور بمرور الوقت ومن الممكن أن نراه في بقية البلدان الدولية.
مجرمو الإنترنت ليسوا أغبياء تمامًا، وغالبًا ما يستغلون كود البرامج الضارة الموجودة لإنشاء برامج ضارة جديدة مثلها. وهذا يعني أنه يتعين عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال، على الرغم من أن الحقيقة هي أن الفيروس الصيني يبدو مسؤولاً عن مراقبة المواطنين الصينيين أكثر من سرقة المعلومات الشخصية مثل أرقام الحسابات المصرفية وتواريخ الميلاد، و الوثائق…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق