على مر السنين، أصدرت مايكروسوفت إصدارات عديدة من نظام التشغيل الخاص بها، ولكن إذا كان هناك إصدار ترك بصمته على جيل كامل، فهو بلا شك الويندوز 7. لقد كان بمثابة حقبة، واكتسب مكانة خاصة بين المستخدمين لتوازنه بين الأجهزة الأداء والتصميم والاستقرار.
على الرغم من أن الأمر قد يبدو مفاجئًا، إلا أن هذا الإصدار لا يزال يتمتع بحصة سوقية ولا يزال يستخدمه بعض الأشخاص. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن العديد من أجهزة الكمبيوتر لا تزال تدعمه بشكل مثالي، ويفضل البعض الاحتفاظ به نظرًا لتوافقه مع البرامج الأقدم.تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من توقف الشركة عن تقديم الدعم الرسمي في عام 2020، إلا أن الويندوز 7 يظل هو المفضل لأولئك الذين يبحثون عن بيئة موثوقة على الأجهزة التي ليست قوية بما يكفي لأنظمة أكثر حداثة مثل الويندوز 10 أو الويندوز 11.
في الأصل، لتثبيته، كنت بحاجة إلى توفر مساحة خالية على القرص الصلب تبلغ 16 جيجابايت على الأقل إذا كنت تستخدم الإصدار 32 بت، و20 جيجابايت للإصدار 64 بت. في ذلك الوقت، كانت هذه المواصفات قابلة للإدارة بالنسبة لمعظم أجهزة الكمبيوتر المتاحة.
ومع ذلك، أظهر أحد المستخدمين أن حدود الويندوز 7 يمكن تجاوزها كثيرًا. وقد نجح XenoPanther، المتحمس للتكنولوجيا، في تقليل حجم تثبيت هذا النظام إلى أقل من 100 ميجابايت، وهو رقم مثير للدهشة.
I managed to get Windows 7's window folder to take up less than 100MB and still boothttps://t.co/d11sMwMoO4 pic.twitter.com/oVhGd4jjIG
— Xeno (@XenoPanther) December 2, 2024
والشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه لم يستخدم أدوات خارجية لضغط التثبيت. وبدلاً من ذلك، اتبع عملية قياسية لتثبيت نظام التشغيل الويندوز 7 ثم طبق سلسلة من البرامج النصية المخصصة المصممة لإزالة أي ملفات أو مكونات غير ضرورية.
لم تترك هذه الطريقة سوى العناصر الأساسية لتشغيل النظام. وبطبيعة الحال، فإن هذه النسخة المحسنة للغاية لها عيوبها. من خلال إزالة العديد من الأجزاء الأساسية لنظام التشغيل .
وبهذا المعنى، فإن هذه التجربة ليس المقصود منها الاستخدام الحقيقي، بل هي بمثابة اختبار . إذا قررت تجربتها، فتأكد من استخدام جهاز افتراضي لتجنب المخاطر التي قد يتعرض لها جهاز الكمبيوتر الرئيسي الخاص بك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق