يمتلك إيلون ماسك شركات تصنع المركبات والصواريخ والروبوتات والذكاء الاصطناعي والعديد من التطورات التكنولوجية، لذا فإن التفكير في هاتف محمول من إحدى علاماته التجارية ليس بالأمر الغريب. إلا أن رجل الأعمال أشار إلى هذا الاحتمال واستبعد الخيارات حاليا، رغم أنه وجه تحذيرا لشركة أبل وسامسونغ.
على الرغم من أنه ليس قيد التطوير حاليًا، إلا أن هاتف Tesla الذكي كان موضوعًا متكررًا في عالم التكنولوجيا. وفقًا لماسك، ستكون تسلا في وضع يمكنها من إنشاء هاتف يبرز عن تلك الموجودة بالفعل في السوق، وذلك بفضل خبرة الشركة المتراكمة في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة وتكامل الهاردوير والبرامج.
وقال ماسك: "ستكون شركة تسلا في وضع أفضل من أي شركة أخرى في العالم لإنشاء هاتف مختلف عن أندرويد وآيفون". ومع ذلك، كان رجل الأعمال واضحًا أيضًا أنه لا يوجد مشروع، على الأقل على المدى القصير، لتطوير "هاتف تيسلا". وأضاف: "إنه ليس منتجًا نريد تطويره، ما لم تكن هناك قيود أو شيء من هذا القبيل".
ورغم هذه التوضيحات فإن الشائعات لا تتوقف. ووفقا لبعض التكهنات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن هاتف تيسلا المزعوم يمكن أن يتضمن ميزات من شأنها أن تميزه عن الأجهزة الحالية، مثل وظائف الواقع المعزز المتقدمة والتكامل الكامل مع مركبات تيسلا و يوفر اتصالًا عالميًا بالإنترنت عبر الأقمار . وعند الحديث عن السعر فهو أشار إلى حدود 300 دولار.
لم يتناول إيلون ماسك موضوع "هاتف تيسلا" فحسب، بل شارك أيضًا وجهة نظره حول مخاطر المركزية في السوق الرقمية. بالنسبة له، من الأهمية بمكان التأكد من أن المنصات الرقمية هي مساحات حيث يمكن للمستخدمين مناقشة وتبادل الأفكار دون قيود تعسفية.
وبهذا المعنى، يبدو أن إمكانية إنشاء هاتف تيسلا تتماشى مع رؤيتها المتمثلة في إنشاء أدوات تكنولوجية تسمح للمستخدمين بالوصول إلى "مساحة رقمية مشتركة". أشار ماسك إلى أن أحد أهدافه من شراء تويتر كان التأكد من وجود مكان حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من وجهات النظر بطريقة صحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق