لقد كنت تستخدم الفلاشة USB بشكل خاطئ طوال حياتك

 يبدو أنالفلاشة USB أو ذاكرة USB، ذلك الجهاز الصغير الذي كان معك بالتأكيد منذ أن كنت في المدرسة الثانوية - اعتمادًا على عمرك - ولكن لا يزال الكثيرون يستخدمونه، يبدو أنه يخفي أسرارًا أكثر مما تتخيل.

يعتقد الكثيرون أنه ما عليك سوى توصيله ثم تشغيله، ولكن الحقيقة هي أنك قد تهدر إمكاناته، أو الأسوأ من ذلك، المخاطرة بفقدان البيانات المهمة.

للبدء، هل تعلم أنه ليست كل منافذ USB الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك متماثلة؟ قد يؤدي هذا المنفذ الذي تقوم بتوصيل الفلاشة USB  الخاص بك به إلى إبطاء ما ترسله أو تستقبله. توجد منافذ USB 3.0 الأسرع عادةً في الجزء الخلفي من الكمبيوتر ولها شريط أزرق من الداخل. إذا كان الفلاشة USB  الخاصة بك هو USB 3.0، فتأكد من استخدامها في  المنافذ USB 3.0 على الحاسوب لتحقيق أقصى استفادة منها.

من ناحية أخرى، لدى الويندوز بعض الخيارات التي ربما لا تعرفها والتي يمكن أن تنقل الفلاشة USB الخاصة بك إلى مستوى جديد. افتح "إدارة الأقراص" - اكتب diskmgmt.msc من قائمة "RUN" 

 وابحث عن خصائص محرك الأقراص لديك. يمكن أن يؤدي تشغيل "التخزين المؤقت للكتابة" إلى تحقيق المعجزات فيما يتعلق بسرعات النقل.

الآن، إذا كنت قد اتبعت بالفعل كل هذه النصائح مع الفلاشة USB الخاصة بك ، فمن المهم جدًا أن تبدأ أيضًا في "إخراجها بأمان" قبل فصلها بالحاسوب. نعم، تلك الخطوة التي يتخطاها الكثيرون يمكن أن تشكل الفرق بين حفظ بياناتك بشكل جيد أو فقدانها إلى الأبد. إن النقر بزر الماوس الأيمن واختيار "إخراج" يمكن أن يوفر عليك الكثير من الصداع حقًا.

وماذا يحدث عندما يبدو أن  الفلاشة USB الخاصة بك قد ماتت؟ قبل أن تتخلص منها، خذ نفسًا عميقًا لأن هناك طرقًا لإعادة إحياء محركات  الفلاشة USB الخاصة بك التي تبدو معطلة.

أخيرًا، هناك خطأ كبير آخر ارتكبته بالتأكيد وهو عدم الاهتمام بهذا الطفل الصغير أو تقديره كثيرًا. مثل أي جهاز تخزين، تتعطل  الفلاشة USB الخاصة بك بمرور الوقت إذا لم تعتني بها بشكل مناسب.

أولاً، دللها قليلاً ولا تسيء معاملتها بوضعها في جيبك أو حقيبتك بأي شكل من الأشكال، وثانياً، استخدم من وقت لآخر أدوات التشخيص لاكتشاف المشكلات المحتملة قبل فوات الأوان.