-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أصبحت تيك توك واحدة من الشبكات الاجتماعية الرائدة بين الشباب في مجتمعنا. لقد وصل الأمر إلى حد أنهم أصبحوا قادرين على قضاء ساعات طويلة من حياتهم اليومية في مشاهدة مقاطع الفيديو باستمرار، والتمرير بإصبعهم إلى الأعلى. لقد أرادوا أن يدرسوا بدقة ما يحدث بعد استهلاك الشبكة الاجتماعية بهذه الطريقة، وكانت النتائج مدمرة.

وفقًا لما أوردته صحيفة El País، فإن 20.22% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا يقضون أكثر من ساعتين يوميًا متصلين بـ تيك توك. لكن المشكلة تكمن بالتحديد عندما يتوقفون عن استخدامه. تم تسجيل هنا أن الإحساس المتبقي أقل تلقائية وأكثر إجهادًا.

هذه أجزاء من الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة الأولى التي أجريت في إحول استخدام ونوع المحتوى الذي يرونه على تيك توك. منذ البداية، يمكن ملاحظة أن 24.3% من الفتيات يعترفن بقضاء أكثر من ساعتين على شبكة التواصل الاجتماعي، في حين أن نسبة الأولاد أقل، حيث انخفضت إلى 15.4% من السكان الذين شملتهم الدراسة.

الهدف من هذه الدراسات هو إيجاد علاقة بين الأمراض العقلية والاستخدام المسيء للشبكات الاجتماعية. 

وبالرجوع إلى دراسات علمية أخرى، فقد تبين أن قضاء أكثر من ساعتين على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك يمكن أن يؤثر على احترام الذات الشخصية في صورة الجسم أو يسبب ضغوطًا نفسية كبيرة. شيء خطير حقًا بالنظر إلى أنه خلال فترة المراهقة هي الفترة التي تظهر فيها الأمراض العقلية الكبرى مثل اضطرابات الأكل أكثر من غيرها.

الشيء المهم في تيك توك هو أنه لا يشجع التواصل الاجتماعي مع المستخدمين الآخرين كما نرى على إنستغرام . في هذه الحالة، تكون العملية بسيطة: تحدد الخوارزمية أذواقنا وتبدأ في عرض المحتوى لنا من خلال "الحد الأدنى من التفاعلات، مع الإعجابات أو التعليقات...إلخ

وبهذه الطريقة، يشير الباحثون إلى ضرورة تنظيم الوقت الذي يقضيه الشباب على الشبكات بشكل أكبر. في الوقت الحالي، نرى فقط كيف ارتفع الحد الأدنى لسن التسجيل في هذه الشبكة الإجتماعية من 14 إلى 16 عامًا، ولكن لا يزال هناك نقص في الوعي الأكبر بأهمية الرفاهية الرقمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود