يفاجئ أول محرك أقراص محمول USB في التاريخ بقدرته التخزينية. قام دوف موران، وهو مهندس إسرائيلي، بتصميم النموذج الأولي في عام 1995 وحصل على براءة اختراع للفكرة في عام 1999. ومع ذلك، فإن شركتي Trek Technology وIBM هي التي جلبته إلى السوق في عام 2000.
على عكس محركات الأقراص المحمولة الحالية، يتطلب النموذج الأول كابلًا للاتصال بالكمبيوتر، على غرار محرك الأقراص الثابتة الخارجي. ومع ذلك، أطلقته شركة Trek Technology وIBM في السوق بالتصميم الحالي، وفقًا لـ Gearrice.كان محرك الأقراص المحمول الأول من شركة Trek Technology بسعة متواضعة تبلغ 8 ميجابايت وكان سعره 30 دولارًا. بعد فترة وجيزة، أطلقت شركة IBM نموذجها الخاص، الذي عرض خيارين: أحدهما مساوٍ لنظير منافستها والآخر بسعة 32 ميجابايت، على الرغم من أن سعره أعلى قدره 100 دولار.
وفي عام 2000، تم تحديثه إلى USB 2.0 الذي كان يتمتع بسرعة تصل إلى 30 ميجابايت/ثانية، أي أسرع 20 مرة من أول مفتاح USB في التاريخ.
وفي عام 2008، تم الانتقال إلى USB 3.0 بسرعة 4.8 جيجابت في الثانية. اليوم، المعيار هو USB 4.0 بسرعة 40 جيجابت في الثانية. وعلى طول هذا المسار، اختارت العديد من الشركات هذه التكنولوجيا، مما أدى إلى ظهور مجموعة واسعة من التصاميم والقدرات. لقد تغير واقع بندريف كثيرا منذ ذلك الحين.
اليوم، للحصول على قيمة مقارنة بالخيارات الأخرى، يمكننا العثور على خزائن مثل Kingston IronKey Keypad 200 المصممة لحماية البيانات بمواصفات أمنية من الدرجة العسكرية ويتزايد خيار التخزين في السحابة.
في التسعينيات، كان بهات، أحد مبتكري محرك أقراص فلاش USB، يواجه مشكلات في الاتصال بطابعته في المنزل، مما دفعه إلى البحث عن حل يسمح باتصال أبسط وأكثر شمولاً. وكان هدفه إنشاء معيار عالمي للاتصالات منخفضة التكلفة وذات النطاق الترددي المنخفض.
لم يكن USB يعمل بقوة حتى الإصدار الثاني من نظام التشغيل الويندوز 98 في عام 1999. منذ ذلك الحين، تطور USB وأصبح مفتاحًا للعديد من الأجهزة، مع قدرات شحن متزايدة باستمرار.
أما بالنسبة لسؤال لماذا لا يمكن عكس USB، يوضح بهات أن القيام بذلك سيتطلب مضاعفة عدد الكابلات والدوائر، الأمر الذي من شأنه أن يزيد التكلفة بشكل كبير. وعلى الرغم من أنه يدرك أن ذلك كان خطأ، إلا أنه يشير أيضًا إلى أن USB تمكن من أن يصبح حقيقة وتجاوز التوقعات الأولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق