أعلن مالك ومؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، يوم الاثنين، عن تشديد الاعتدال على شبكته الاجتماعية، مما يعني، من بين أمور أخرى، أنه سيسلم بيانات الأشخاص الذين لا يحترمون قواعده إذا طلبت منه العدالة ذلك.
وأصر رجل الأعمال على أن الأمر يتعلق "بمواصلة ثني المجرمين عن إساءة استخدام قواعدنا".
وذكر دوروف أن هذه الإجراءات تستهدف في المقام الأول "الأشخاص الذين لا يحترمون قواعدنا لبيع المنتجات غير القانونية".
إعلان يوم الاثنين هذا هو نتيجة عمل فريق من المشرفين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي لجعل محرك البحث الخاص بالمنصة "أكثر أمانًا".
وقال دوروف: "لم يعد من الممكن الوصول إلى كل المحتوى الغير القانوني الذي حددناه من خلال محرك البحث تيليغرام".
ويتناقض الوضع مع ما كان قائما حتى الآن، إذ لم يكن تطبيق تيليغرام ينقل معلومات عن مستخدميه إلا في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب.
ومع ذلك، فقد تم تحذيرهم الآن من أنه إذا تم الاشتباه بهم في تحقيق بشأن أنشطة إجرامية تنتهك أيضًا القواعد الداخلية للشبكة، فسيكون هناك "تحليل قانوني للمطالب" التي تأتي من العدالة .
منذ اعتقاله عند وصوله إلى باريس في 24 أغسطس، بدأ دوروف التعاون مع العدالة في فرنسا، ولكن أيضًا في بلدان أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق