بعد سنوات عديدة من استخدام أندرويد ، أصبحت واضحًا بأن هذا هو الذي يسبب في بطئ هاتفك

دعونا نواجه الأمر، هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض أداء جهاز أندرويد ، ونتيجة لذلك، يصبح هاتفك المحمول بطيئًا. على سبيل المثال، قد يكون السبب مشكلة في ذاكرة التخزين المؤقت، أو أن لديك برنامجًا قديمًا وأن التحديث ضروري، أو أن الرسوم المتحركة للنظام تؤثر على أجهزة جهاز أساسي وقديم، أو أن المساحة المتوفرة لديك على وشك النفاد. لا يعني مجرد أن لديك هاتفًا بطيئًا أن سعة التخزين لديك نفدت، ولكن إذا نفدت المساحة، فسوف يتباطأ هاتفك مهما حدث.

وسأخبرك بشيء: على الرغم من أن جميع الأسباب السابقة ممكنة وتحدث، إلا أن السبب الذي يحدث في أغلب الأحيان والأكثر وضوحًا في تباطئ الهاتف هو ضيق المساحة. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن بعضها يتعلق بمرور الوقت أو مزيج من الخبرة والأجهزة الأساسية، فإن نفاد مساحة التخزين هو أمر يمكن أن يحدث حتى خلال السنة الأولى. إنه مزيج من شراء  هاتف بمساحة أساسية صغيرة وفي نفس الوقت ملئه بالعديد من التطبيقات والألعاب والتحديثات والصور ومقاطع الفيديو. نعم، الهاتف الخليوي بدون مساحة يتباطأ، ولكن لماذا؟

- جوال بدون مساحة : جوال أبطأ

هناك علاقة مباشرة بين عدد وحجم الملفات المخزنة على هاتفك وأدائه: فكلما امتلأت مساحة التخزين، انخفض الأداء. وفي حين أنه من الصحيح أن المعالجات الأكثر حداثة وتقدمًا تستخدم تقنيات مختلفة للحفاظ على الذاكرة المتاحة، فإن تراكم الصور ومقاطع الفيديو والرسائل والتطبيقات سيحد من قدرة  المعالج  على التكيف.

يحتاج الهاتف المحمول إلى مساحة تخزين كافية ليعمل بكامل طاقته. إذا لم تكن لديك مساحة كافية ، فسيتعين عليك استخدام مواردك للعثور على مساحة وإلا فلن تتمكن من استخدام ذاكرة التخزين المؤقت بكفاءة. لأن نعم، تشغل ذاكرة التخزين المؤقت مساحة، ولكن لها غرضها: فهي تعمل على تسريع فتح التطبيقات والنظام بشكل عام.

عندما يكون التطبيق قيد الاستخدام، فإنه يشغل مساحة إضافية من مساحة التخزين التي لا يتم تحريرها إلا عند إيقافه. حسنًا، عندما يكتشف نظام تشغيل الهاتف أن هناك مساحة صغيرة، فإنه يقوم بتحليل كيفية استخدام الذاكرة وتخصيص الذاكرة التي لا يتم استخدامها عندما لا تكون ضرورية حتى تكون متاحة مرة أخرى.

يتمتع أندرويد بالقدرة على إغلاق التطبيقات كليًا أو جزئيًا. وبالتالي، يمكن لنظام التشغيل إرسال أوامر إلى التطبيقات لإغلاقها، وتحرير الموارد. لكن هذه العملية تستغرق وقتًا قد يقرر التطبيق خلاله تجميد بياناتك لاستلامها لاحقًا ، عند النقطة التي توقفت عندها. كل هذا يتطلب الوقت والطاقة، نظرًا لأن أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة تحتفظ بالتطبيقات في الذاكرة حتى تحتاج إلى إغلاقها لتجنب استهلاك المزيد من الموارد.

بالإضافة إلى ذلك، مع تراكم البيانات على الجهاز، سيتعين على الجهاز والنظام معالجة المزيد من المعلومات. مثال سريع وبسيط: فتح المعرض والحصول على 100 صورة لا يعني وجود 10000 صورة مجمعة في 200 ألبوم. وتتراكم أيضًا الأشياء غير المرغوب فيها: ليس فقط التطبيقات التي لم نعد نستخدمها، بل أيضًا الملفات الفاسدة وأنصاف التثبيتات التي تحتوي على أخطاء وما شابه ذلك.

كيف تتعامل مع هاتف محمول لا يكاد يكون به مساحة؟ على الرغم من أن الوضع الأمثل هو  إعادة الهاتف  إلى وضع المصنع لإزالة كل ما تم تثبيته لاحقًا والتخلص من الملفات التي بها مشكلات، فإن ذلك يعني إعادة تثبيت تطبيقاتنا وتكوينها، بالإضافة إلى التخلص من الصور ومقاطع الفيديو (على الرغم من أن أفضل شيء هو الاحتفاظ بها) في مكان آخر، سواء على السحابة أو في وحدة تخزين خارجية)، ولكن يمكنك ببساطة تنظيف هاتفك عن طريق حذف التطبيقات التي لا تستخدمها، وملفات  واتساب والصور ومقاطع الفيديو المشتركة التي لا تهمك. للقيام بذلك ننصح بمشاهدة هذه التدوينة : بهذه الطريقة تمكنت من ربح أكثر من 7 جيجابايت من مساحة هاتفي بلمسة زر واحدة