-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أنت وأنا ليس لدينا نفس الحرارة في نفس درجة الحرارة. يعتمد إدراك الحرارة على عوامل مختلفة، تتراوح من العمر إلى كتلة العضلات، بما في ذلك الجلد أو التوتر أو الهرمونات. وفيما يلي سنوضح لك العوامل الرئيسية التي تسبب إحساسًا مختلفًا لدى كل شخص.

- العمر

الأطفال وكبار السن لديهم قدرة أقل على تنظيم درجة الحرارة مقارنة بالبالغين. ومن ناحية أخرى، يفقد كبار السن هذه القدرة تدريجياً، ويصبحون أقل كفاءة فيها، بالإضافة إلى أنهم يتعرقون أقل من الشباب، فلا يبرد جسمهم بنفس القدرة.

- توزيع الجسم

يؤثر توزيع الدهون أو العضلات في الجسم بشكل كبير على الإحساس بالحرارة:

- الجلد: أحد العوامل الجسدية الأكثر تأثيراً هو الجلد. ليس كل الناس لديهم نفس سمك الجلد. أولئك الذين لديهم جلد أكثر سمكًا يعانون من المزيد من الحرارة ولكنهم يقاومون البرد بشكل أفضل (كما يحدث مع الدهون).

- دهون الجسم: الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أكبر في الجسم يكونون أكثر سخونة على الرغم من أنهم يقاومون البرد بشكل أفضل. تمنع الدهون الحرارة من التبدد عبر الجسم، ولها قدرة أقل على توصيلها مقارنة بالأنسجة الخالية من الدهون.

- كتلة العضلات: في الواقع، تقوم الدهون بتوزيع الحرارة بشكل أسوأ، لكن العضلات تولد الحرارة أيضًا. كما أن عادة ممارسة النشاط البدني تعمل على تحسين تنظيم الحرارة، كما سنوضح أدناه.

- الجنس

تولد النساء حرارة أقل من الرجال، ولهذا السبب يميلن إلى أن يكن أكثر برودة. على الرغم من أن لديهم نسبة أعلى من الدهون، إلا أن لديهم كتلة عضلية أقل، وخاصة أن عملية التمثيل الغذائي لديهم أبطأ (معدل الأيض لدى الرجال أعلى بنسبة 23٪)، مما يولد حرارة أقل.

- التكيف مع درجة الحرارة

جسم الإنسان يتكيف مع الظروف. إذا كنت تعيش في منطقة حارة، فسوف تتأقلم تدريجيًا مع درجات الحرارة المرتفعة، تمامًا كما تفعل مع البرد.

- الأمراض والإصابات

يعاني الأشخاص المصابون بأمراض جلدية من سوء التنظيم الحراري بسبب تدهور الحالة الصحية لبشرتهم، أو الجزء المصاب.

تؤثر حالة الهرمونات أيضًا على الحرارة. إذا لم تكن هرموناتنا متوازنة، فقد يكون لدينا تنظيم أسوأ لدرجة الحرارة. ولهذا السبب، تعاني العديد من النساء خلال فترة انقطاع الطمث من الهبات الساخنة بسبب انخفاض هرمون الاستروجين. وفي المقابل، يؤدي الإجهاد المستمر إلى تنظيم حراري أسوأ.

- عادات النشاط البدني

إذا كنت تمارس الرياضة باستمرار، فإن جهازك العصبي سوف ينظم الحرارة بشكل أفضل، وبالتالي ستشعر بالحرارة أقل عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة. بالطبع، لا ينصح أبدًا بممارسة الرياضة عندما تكون درجات الحرارة كثيرة جدًا، لذا كن حذرًا في الصيف.

من ناحية أخرى، الترطيب مهم جدا. من الأسهل أن تصاب بالجفاف في الصيف، لأن الجسم يستخدم الماء للتعرق والتبريد. ومع ذلك، إذا لم يكن لديك ماء فلن تتمكن من القيام بذلك، بالإضافة إلى أنه سيفتقر إلى السوائل اللازمة لري الأعضاء بشكل صحيح.

تذكر أنه يمكنك دائمًا تكوين هاتفك الخلوي لإعلامك بتنبيهات الحرارة. ومن ناحية أخرى، يجب أن نعتني بالكوكب، لأنه إذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع، ففي عام 2050، ستصبح مناطق مختلفة من الدول العربية غير صالحة للسكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود