إن المدفوعات التي تدفعها شركة غوغل لجعل محرك البحث الخاص بها هو الخيار الافتراضي في متصفحات الويب للهواتف الذكية تنتهك قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي، حسبما حكم قاض اتحادي يوم الاثنين، مما منح نصرًا رئيسيًا لوزارة العدل.
ومن بين نقاط هذه الدعوى القضائية حقيقة أن شركة غوغل دفعت لشركتي آبل وسامسونغ مقابل ظهور محرك البحث الخاص بها بشكل افتراضي على مليارات الهواتف المحمولة.
ووفقا للقاضية لميهتا، كانت غوغل تحافظ على مكانتها في سوق البحث من خلال إعاقة المنافسة بشكل كبير. وكانت إحدى هذه الاستراتيجيات على وجه التحديد هي تأمين مكان محرك البحث كمحرك البحث الافتراضي على مليارات الأجهزة المحمولة حول العالم. وبحسب النص، فإن الغالبية العظمى من المستخدمين يستخدمون محرك البحث الافتراضي على هواتفهم المحمولة.
ورغم أنه لم يتم الكشف عن حجم الأموال التي أنفقتها الشركة العام الماضي من خلال هذه الاستراتيجية، إلا أنه من المعروف منذ بعض الوقت أنها دفعت في عام 2021 أكثر من 26 مليار دولار لكي تظهر محرك بحث غوغل الخاص بها بشكل افتراضي على أجهزة أبل. وهذا المبلغ الضخم من المال هو دليل للقاضي ليحكم بأنه "أغلق جزءًا كبيرًا من سوق البحث العام وأضر بقدرة المنافسين على المنافسة".
على الرغم من أنه قرار تاريخي، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى معرفة تأثيره على شركة غوغل ، حيي لم تنشر وزارة العدل بعد المتطلبات التي يجب على الشركة استيفائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق