-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

ويمكن استخدام التقاط انبعاثات الترددات الراديوية المنبعثة من أجهزة  الراوتر لإعادة شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مثل الهواتف الذكية. ويشير عمل العديد من الباحثين من ثلاث جامعات مختلفة إلى هذا الاستنتاج، موضحين كيف يمكن استخدام هذه الموجات المتبقية كمصدر للطاقة.

"يمكن استخدام تجميع الترددات اللاسلكية باستخدام الطاقة اللاسلكية المحيطة لتقليل البصمة الكربونية للأجهزة الإلكترونية"، كما جاء في ملخص هذه الدراسة بعنوان "مقومات الدوران النانوية لحصاد طاقة الترددات اللاسلكية المحيطة".

يشير هذا العمل، الذي تعاون فيه ما يصل إلى 13 أكاديميًا من جامعة توهوكو وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة ميسينا في إيطاليا، إلى أنه من الممكن الاستفادة من إشعاع التردد اللاسلكي (RF) لأجهزة الواي فاي لتحويلها إلى طاقة تيار مباشر (DC). ولتحقيق ذلك، قاموا بتحسين تقنية التصحيح الحالية لزيادة كفاءة تحويل الطاقة.

وهكذا، فقد تمكنوا من تحسين هذه التقنية لإعادة استخدام هذه الطاقة المحيطة، على الرغم من أنه في الوقت الحالي، يجب أن يكون الجهاز المراد شحنه قريبًا من نقطة منشأ  إشارة الواي فاي. في الوقت الحالي، يقترح أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها لتشغيل الوحدات الصغيرة أو أجهزة الاستشعار في المنازل الذكية، مما يسمح لها بالعمل بدون بطارية، على الرغم من أنه إذا تحسنت الكفاءة، يمكن لهذه التقنية أن تتوسع لتشمل أجهزة شحن مثل الهواتف الذكية.

إن مقوم الدوران النانوي (SR) هو الذي سمح لهم بزيادة كفاءة العملية، مما يفتح الطريق أمام استخدام الهواتف المحمولة التي لا تحتوي على بطاريات بهذه الطريقة في المستقبل القريب. مع تأثير الصمام الثنائي المغزلي، يمكن لمقومات الدوران ذات مقياس نانومتري تحويل إشارة التردد الراديوي إلى جهد تيار مباشر.

تُظهر الدراسة، التي نُشرت في 24 يوليو في مجلة Nature Electronics، أنه "يمكن استخدام مقومات الدوران هذه لتشغيل جهاز استشعار لاسلكيًا بقوة تردد راديوي تبلغ -27 ديسيبل ميلي واط".

وعلى حد تعبير راغاف شارما، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن تقنية مقوم الدوران الجديدة تقدم "بديلاً واعداً". قد تسمح هذه التطورات، في المستقبل، بتصميم أجهزة التقاط الطاقة المحيطة وأجهزة الاستشعار بناءً على مقومات الدوران هذه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود