رفعت وزارة العدل الأمريكية ولجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية يوم الجمعة الماضية ضد تيك توك وشركتها الأم ByteDance، لفشلهما في حماية خصوصية الأطفال على الشبكة الاجتماعية. يعد هذا الإجراء القانوني أحدث تحرك من جانب الإدارة الأمريكية ضد الشركة وسط مخاوف من استمرارها في جمع كميات غير مناسبة من البيانات عن مواطني ذلك البلد لصالح الحكومة الصينية.
وبحسب المنظمتين، تهدف الدعوى القضائية إلى وضع حد لـ"انتهاكات تيك توك غير القانونية واسعة النطاق لخصوصية الأطفال". وهي ممارسة تكررت منذ سنوات، وفقًا لرئيس لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
وقال فرانك بالوني، الممثل الديمقراطي في لجنة الطاقة والتجارة، إن الدعوى القضائية تؤكد أهمية "تجريد تيك توك من سيطرة الحزب الشيوعي الصيني".
وأضاف: "لا يمكننا ببساطة الاستمرار في السماح لخصومنا بمواصلة جمع كميات كبيرة من البيانات الحساسة من الأميركيين".
تسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى فرض غرامات على تيك توكتصل إلى 51.744 دولارًا أمريكيًا لكل انتهاك يوميًا، بالإضافة إلى جمع البيانات بشكل غير صحيح. غرامات قد تصل إلى مليارات الدولارات إذا ثبتت مسؤوليتها.
تضم منصة الفيديو القصير تيك توك ما يقرب من 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة وتحارب حاليًا قانونًا جديدًا من شأنه أن يجبر ByteDance على تجريد أصول تيك توك الأمريكية بحلول 19 يناير 2025. أو مواجهة حظر على الخدمات في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق