-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أصبحت التكنولوجيا الحل الأمثل للآباء لترفيه أطفالهم، لكن الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة تنصح بعدم تعرض الأطفال للشاشات لفترات طويلة من الزمن.

إن العمر الذي يبدأون فيه التفاعل مع جهاز آيباد أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول يصبح أصغر سنًا بشكل متزايد، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب على تطورهم في سن مبكرة. ربطت دراسة من جامعة شيربروك (كندا) الشاشات لدى الأطفال بمشاكل التحكم في عواطفهم: غالبًا ما يستخدم الآباء هذه التقنية لتهدئتهم أثناء نوبات الغضب المعتادة.

تؤكد الأبحاث أن تعرض الطفل المستمر للشاشات لا يؤثر فقط على إدارته العاطفية، ولكن أيضًا على أدائه الأكاديمي ومهاراته الاجتماعية. تعتبر الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة حلاً سريعًا يؤدي إلى إيذائه على المدى الطويل بسبب قلة تفاعله مع الأطفال والبالغين من حوله.

قامت الدراسة بتحليل القدرات المعرفية والتواصل الاجتماعي لـ 315 قاصرًا استخدموا جهاز آيباد أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول في عام 2020 بشكل مستمر. بدأ المشاركون باستخدام هذه الأجهزة في عمر 3 سنوات ونصف لمدة عام ثم قاموا بقياس سلوكهم من خلال عدة استبيانات.

ربط الباحثون بين استخدام الأجهزة اللوحية لدى الأطفال في سن 3 سنوات وزيادة التعبير عن الغضب والإحباط. استمرت نوبات الغضب خلال العام التالي، على الرغم من أنها انخفضت بعد سن الخامسة.

ولم يأخذ القائمون على الدراسة في الاعتبار نوع المحتوى الذي تعرض له الطفل، على سبيل المثال، ما إذا كان يقرأ كتابًا للأطفال أو يشاهد مقطع فيديو على موقع يوتيوب. كما لم يتفاعل الأهل معهم بأي شكل من الأشكال أثناء استخدام الأجهزة.

يقضي الأطفال في المتوسط ​​6 ساعات و42 دقيقة أسبوعيًا في استخدام الأجهزة اللوحية في البداية، ثم يصل المجموع إلى 7 ساعات عندما يبلغون 4 سنوات ونصف من العمر. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بقصر الاستخدام على ساعة واحدة يوميًا (إجمالي 7 ساعات أسبوعيًا) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات ومراقبة المحتوى الذي يستهلكونه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود