-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 يتقدم العلم على قدم وساق، ومعه تتقدم المنصات التي تسمح للباحثين بمشاركة ومناقشة نتائجهم. إحدى ركائز النشر العلمي هي arXiv، وهي منصة أصبحت منذ عام 1991 موطنًا لملايين المطبوعات الأولية في مجالات مثل الفيزياء والرياضيات والحوسبة. ومع ذلك، حتى الآن، كان التفاعل بين المؤلفين والقراء محدودا. وهنا يأتي دور alphaXiv، وهي أداة جديدة طورها الطلاب في جامعة ستانفورد، والتي تعد بأن تغير قواعد اللعبة.

تخيل أنه يمكنك قراءة مقال علمي، وأثناء تقدمك، اترك تعليقات على كل فقرة أو سطر، مع الإشارة إلى الشكوك، والمساهمة بأفكار أو حتى مناقشة نقاط محددة مع المؤلف أو مع القراء الآخرين. هذا هو بالضبط ما يسمح به alphaXiv. ومن خلال إضافة "alpha" قبل "arXiv" في عنوان URL لأي ورقة بحثية، يمكن للمستخدمين الوصول إلى نسخة تفاعلية من المستند، حيث يمكن إجراء التعليقات التوضيحية العامة أو الخاصة.

هذا النوع من التفاعل ليس شائعًا في منصات ما قبل الطباعة. على الرغم من أن arXiv كان أداة أساسية للمجتمع العلمي، إلا أن الافتقار إلى مساحة للمناقشة عبر الإنترنت كان بمثابة عائق. مع alphaXiv، لا يتم حل هذه المشكلة فحسب، بل يفتح الباب أمام شكل أكثر ثراءً ومباشرة من التواصل بين الباحثين.

تخيل أنه يمكنك قراءة مقال علمي، وأثناء تقدمك، اترك تعليقات على كل فقرة أو سطر، مع الإشارة إلى الشكوك، والمساهمة بأفكار أو حتى مناقشة نقاط محددة مع المؤلف أو مع القراء الآخرين. هذا هو بالضبط ما يسمح به alphaXiv. ومن خلال إضافة "alpha" قبل "arXiv" في عنوان URL لأي ورقة بحثية، يمكن للمستخدمين الوصول إلى نسخة تفاعلية من المستند، حيث يمكن إجراء التعليقات التوضيحية العامة أو الخاصة.

هذا النوع من التفاعل ليس شائعًا في منصات ما قبل الطباعة. على الرغم من أن arXiv كان أداة أساسية للمجتمع العلمي، إلا أن الافتقار إلى مساحة للمناقشة عبر الإنترنت كان بمثابة عائق. مع alphaXiv، لا يتم حل هذه المشكلة فحسب، بل يفتح الباب أمام شكل أكثر ثراءً ومباشرة من التواصل بين الباحثين.

في رأيي، أحد الجوانب الأكثر إثارة في alphaXiv هو قدرته على تسهيل التعاون العلمي. في كثير من الأحيان، تتم مشاركة التعليقات والأسئلة التي تنشأ عند قراءة ورقة بحثية من قبل باحثين آخرين، ولكن لا توجد قناة للتعبير عنها. يملأ AlphaXiv هذه الفجوة، مما يسمح بترجمة تلك الأفكار إلى مناقشات بناءة. تخيل أنك في مؤتمر حيث يمكنك، بعد العرض التقديمي، التحدث مباشرة إلى المتحدث. الآن، مع alphaXiv، يمكن أن يحدث هذا الحوار بشكل مستمر وفي أي وقت.

الرابط AlphaXiv

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود