-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

كشفت فضيحة جديدة أن بيانات ما يقرب من 2.9 مليار شخص قد تم اختراقها، مما يمثل واحدة من أخطر الانتهاكات في التاريخ، حسبما ذكرت بلومبرج.

سلطت هذه الحادثة الضوء على ما يحدث عندما تفشل أنظمة الأمان وتثير مخاوف جدية بشأن حماية بياناتنا الشخصية عبر الإنترنت. يشمل التسرب، الذي تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع، شركة National Public Data، وهي شركة متخصصة في جمع البيانات والتحقق منها.

وفقًا للدعوى الجماعية المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية، تتضمن البيانات المسروقة الأسماء الكاملة والعناوين الكاملة للسنوات الثلاثين الماضية وأرقام الضمان الاجتماعي وغيرها.

حاول مجرمو الإنترنت المسؤولون، وهم مجموعة تسمى USDoD، بيع هذه المجموعة الهائلة من المعلومات على الويب المظلم مقابل مبلغ باهظ قدره 3.5  مليون دولار.

حدث التسرب من خلال تقنية تعرف باسم الكشط، وهي طريقة تستخدم لجمع البيانات من مصادر مختلفة عبر الإنترنت. استخدمت National Public Data هذه الطريقة لاستخراج معلومات التعريف الشخصية (PII) من ملايين الأشخاص دون موافقتهم.

قامت الشركة بجمع البيانات من مصادر غير عامة، مما أثار مخاوف أخلاقية وقانونية كبيرة. وبحسب الشكوى، فإن أحد المدعين، الذي يقيم في كاليفورنيا، علم لأول مرة باختراق بياناته لأنه كان يستخدم إحدى أفضل خدمات الحماية من سرقة الهوية، والتي أبلغته بأن بياناته قد تم كشفها وتسريبها على الويب المظلم. 

تم تسهيل الهجوم من قبل مجموعة من المتسللين الذين تمكنوا من الوصول إلى قاعدة بيانات ضخمة. وقد كشف التسريب عن عدم وجود تدابير كافية لحماية المعلومات الشخصية، مما يؤكد الحاجة إلى أنظمة أمنية أكثر قوة في التعامل مع البيانات الحساسة.

إن حجم خرق البيانات هذا مثير للقلق ويشكل مخاطر كبيرة على المتضررين. مع كشف هذه المعلومات الحساسة، مثل أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين، هناك مجموعة واسعة من الأنشطة الاحتيالية التي يمكن لمجرمي الإنترنت القيام بها.

لحماية نفسك، فكر في مراجعة حالة حساباتك المصرفية وبطاقات الائتمان الخاصة بك بانتظام بحثًا عن أي نشاط مشبوه. قد يحاول المجرمون إجراء معاملات احتيالية باستخدام المعلومات المسروقة.

اتصل أيضًا بوكالات تقارير الائتمان لطلب تنبيهات الاحتيال نيابةً عنك. يمكن أن يساعدك هذا في منع فتح حسابات جديدة دون إذن منك.

 وكن على اطلاع على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل المشبوهة التي قد تحاول خداعك للحصول على مزيد من المعلومات أو الأموال. يمكن استخدام البيانات المكشوفة لشن هجمات تصيد مستهدفة.

ردًا على التسريب، تتعرض National Public Data لضغوط لمعالجة المشكلة. تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية تطالب بالحذف الآمن للبيانات المسروقة وتعويض الضحايا. ومن المتوقع أيضًا أن ينفذوا إجراءات أمنية أكثر صرامة لمنع وقوع حوادث في المستقبل.

لا يوجد إشعار رسمي بخرق البيانات من National Public Data حتى الآن، ولكن من المرجح أن تضطر الشركة إلى إصدار تنبيه للمتضررين. وفي غضون ذلك، تعمل الشركة على تحسين بروتوكولاتها الأمنية وتقديم الدعم للأفراد الذين تعرضت بياناتهم للاختراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود