-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

كان امتلاك جهاز البلاي ستيشن 3 في المنزل أمرًا شائعًا حقًا، خاصة بين الشباب. لكن من المؤكد أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على علم بوجود جهاز في منزلهم يمثل قيمة حقيقية للقوات المسلحة في مختلف البلدان.

وكان هذا مثال جهاز البلاي ستيشن 2 الذي كان يتمتع بقوة كبيرة، لدرجة أن الحكومة اليابانية في ذلك الوقت كانت تخشى من استخدامه كسلاح حرب. ولكن إذا كانت هذه وحدة تحكم قوية، فإن البلاي ستيشن 3 كان أكثر من ذلك بكثير، ولهذا السبب تم استخدامه أيضًا لأغراض الأسلحة من قبل الولايات المتحدة.

لكي نفهم هذه القصة، علينا أن نعود 14 عامًا لنرى كيف سمحت الولايات المتحدة بشراء أكثر من 1000 جهاز بلايستيشن 3، لكنهم لم يكونوا سيلعبون الألعاب في تلك اللحظة في المكاتب الحكومية، بل هم استخدامه لإنشاء كمبيوتر عملاق.

الجهاز الذي جاء من دمج 1000 من أجهزة بلايستيشن 3 هذه كان يُعرف باسم Condor Cluster وكان يحتوي على 1760 نظامًا من أجهزة Sony. كان الهدف من هذا الكمبيوتر العملاق على وجه التحديد هو تحسين الرادار ومعالجة الصور التي تم الحصول عليها باستخدام القمر الصناعي.

ومن المنطقي أن يتم ذلك لتحقيق وفورات مالية كبيرة. كان الاستثمار الذي تم إجراؤه هو شراء كل وحدة من وحدات التحكم (بلايستايشن 3 ) مقابل 400 دولار تقريبًا، وهو ما يمثل تكلفة قدرها 2 مليون دولار. والمشكلة هي أن تكنولوجيا الكمبيوتر العملاق المماثلة كانت ستتكلف 10 آلاف دولار لكل وحدة. ولا شك هنا أننا نرى خصماً كبيراً للإدارة الأميركية.

الكمبيوتر العملاق، بالإضافة إلى وجود وحدات التحكم، قام أيضًا بدمج 168 وحدة معالجة رسوميات و84 خادمًا منسقًا. وبهذه الطريقة تمكن من معالجة 500 مليار عملية في الثانية وتشغيلها مع لينكس للحصول على بيئة آمنة تمامًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود