تصور هذا: لقد أنفقتَ للتو مبلغًا لا بأس به من المال على أحدث معالج Intel Core i9-13900K أو i9-14900K متوقعًا تجربة ألعاب لا مثيل لها. ولكن بدلاً من ذلك، ستواجه أعطالًا مستمرة وشاشات زرقاء. محبط ، أليس كذلك؟ حسنًا، هذا هو بالضبط ما يحدث مع العديد من المستخدمين الذين اختاروا شراء أحدث جيل من المعالجات.
بدأ كل شيء في نهاية العام الماضي عندما بدأت الشكاوى الأولى حول معالجات Core i9-13900K و Core i9-14900K في الظهور. ومع ذلك، كان التقرير الكوري هو الذي أشعل الفتيل. أعاد اللاعبون وحدات المعالجة المركزية هذه بأعداد كبيرة بسبب الأعطال في ألعاب مثل Tekken 8 وغيرها . أدى ذلك إلى قيام شركة Intel بالتعاون مع الشركات المصنعة للوحات الأم لإطلاق ملف Intel Baseline Profile، وضبط عدد من إعدادات BIOS لتحسين الاستقرار. المشكلة؟ يمكن لهذا الحل تقليل الأداء بنسبة تصل إلى 9%.
وحتى الآن، لم تكن استجابة Intel كافية. على الرغم من أنهم أصدروا تحديثات BIOS وبعض البيانات، إلا أن العديد من المستخدمين يعتبرون أن ذلك ليس كافيًا. علق توماس هانافورد، مدير العلاقات العامة في شركة Intel ، في أحد المنتديات الشهر الماضي بأنه يجب على المستخدمين تحديث نظام BIOS الخاص بهم واستخدام ملف التعريف الافتراضي، حتى لو كان ذلك يعني فقدان الأداء. لكن هذا لم يحل المشكلة بشكل كامل.
لقد وصلت المشكلة إلى هذا الحد لدرجة أن مطوري الألعاب بدأوا في التحدث علنًا. قررت شركة Alderon Games، مطورة Path of Titans، نقل جميع خوادمها متعددة اللاعبين إلى AMD، واصفة وحدات المعالجة المركزية Intel بأنها "معيبة". حتى Epic Games لديها صفحة دعم مخصصة لأعطال Fortnite المتعلقة بوحدات المعالجة المركزية هذه. ومن النادر أن نرى شيئا من هذا القبيل.
لقد حان الوقت لشركة Intel لمعالجة هذه المشكلة بشكل مباشر أكثر. تحديثات BIOS ليست كافية. يحتاج المستخدمون إلى حل شامل بدون الإنتقاص في الأداء .
تعد مشاكل Core i9-13900K وi9-14900K تذكيرًا صارخًا بأنه حتى عمالقة التكنولوجيا يمكن أن يتعثروا. ولكن مع وجود اتصالات أفضل وحلول أسرع، فإن Intel لديها فرصة لاستعادة ثقة مستخدميها. وفي الوقت نفسه، لا يزال المستخدمون ينتظرون حلاً نهائيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق