على مدى العقدين الماضيين، أدى التقدم التكنولوجي إلى تحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير. لقد أنشأت اتصالات النطاق العريض والألياف شبكات فائقة السرعة حيث يمكن تحميل حتى ملفات الوسائط بدقة 4K في ثوانٍ على كل من جهاز الكمبيوتر والتلفزيون.
ما هو DNS؟ عند إدخال عنوان URL لموقع ويب في متصفحك، يجب ترجمته إلى عنوان IP الخاص بالموقع لإرسال البيانات واستقبالها. نظام اسم المجال (DNS) هو المعادل الرقمي لدليل الهاتف، لأنه يوفر رقمًا (عنوان IP) لاسم معين (URL).
إذا حاولت الوصول إلى موقع لم يتم تخزينه مؤقتًا بالفعل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فسيطلب خادم DNS الخاص بك الدخول من خادم آخر. من المحتمل أن يتم توفير خادم DNS الافتراضي الخاص بك بواسطة مزود خدمة الإنترنت الخاص بك وليس من المضمون أنه الخادم الأفضل أداءً.
- كيف يؤثر موقعك الجغرافي على سرعة DNS؟
البنية التحتية التي تدعم الإنترنت عبارة عن سلسلة من الكابلات الضوئية التي تربط الخوادم حول العالم. ويتم نقل البيانات عبر هذه الكابلات على شكل موجات كهرومغناطيسية، بسرعة تقتصر على سرعة الضوء.
وعلى الرغم من أننا لا نستطيع فعل أي شيء لزيادة هذه السرعة، إلا أنه يمكننا تقليل المسافة التي يجب أن تقطعها تلك الموجات. إذا كان خادم DNS بعيدًا عنك، فسوف تتأثر سرعة التصفح لديك.
ومع ذلك، فإن واقع الإنترنت أكثر تعقيدًا مما قد تقودنا إليه حسابات المسافة البسيطة. يعد Google Public DNS أحد بدائل خادم DNS الأكثر شيوعًا ويستخدم عنواني IP (8.8.8.8 و 8.8.4.4).
تُعرف هذه باسم عناوين البث Anycast، حيث تستجيب خوادم متعددة حول العالم لطلبات هذه العناوين. تختلف الخوادم التي تستجيب للطلبات على مدار اليوم، اعتمادًا على ظروف الشبكة وحركة المرور. ومن ثم يقوم العديد من الأشخاص بتغيير DNS على جهاز الراوتر الخاص بهم.
- لتغيير DNS على الكومبيوتر قم بقراءة هذه التدوينة : IGLI5
- لتغيير DNS على هاتفك قم بقراءة هذه التدوينة : IGLI5
بمجرد النقر لتأكيد هذه الإعدادات، ستبدأ في استخدام خوادم DNS الجديدة وستكون سرعة الإنترنت لديك عند تصفح الواقع في تحسن واضح ، حيث يتم تقليل الفترة الزمنية بين النقر على موقع الويب والتفاعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق