ميتا على وشك مواجهة غرامة جديدة في أوروبا بسبب فيسبوك. أرسلت المفوضية الأوروبية خطابًا إلى شركة التكنولوجيا لتحذيرها من أن عضويتها الخالية من الإعلانات يمكن أن تنتهك قوانين حماية المستهلك. إن النموذج الذي يسمح لك بدفع رسوم شهرية مقابل عدم رؤية الإعلانات في فيسبوك ، هو نموذج مضلل ويربك المستخدمين.
وفقًا لأحدث بيان صحفي، أبلغت شبكة التعاون لحماية المستهلك (CPC) شركة ميتا بأن نموذج الدفع الخاص بها سينتهك تشريعات حماية المستهلك في الاتحاد الأوروبي. وبعد تحقيق دام تسعة أشهر، اكتشفت السلطات أن شركة ميتا تنخرط في ممارسات غير عادلة ومسيئة تنتهك القانون.
تدعي لجنة النقرة (CPC) أن ميتا تربك المستخدمين عندما تستخدم مصطلح "مجاني" لفيسبوك وإنستغرام . لا تستخدم الشركة لغة واضحة لتحديد أنها يمكن أن تحقق إيرادات من خلال الإعلانات الموجهة لأولئك الذين لا يدفعون. بالإضافة إلى ذلك، لم تقدم ميتا إشعارًا مسبقًا بالتغييرات ونفذت البرنامج بين عشية وضحاها.
ظهرت الإصدارات المدفوعة من فيسبوك وإنستغرام لأول مرة في أواخر عام 2023 كبديل لأولئك الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي. سيكون لدى المستخدمين خيار دفع رسوم شهرية للحصول على تجربة خالية من الإعلانات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم النسخة المجانية بناءً على الإعلانات ذات الصلة (الإعلانات المستهدفة).
على الرغم من الادعاءات بأنها تتوافق مع القانون الأوروبي بشأن البيانات الشخصية، فإن الحقيقة هي أن نموذج "الدفع أو الموافقة" الخاص بشركة ميتا ينتهك قوانين حماية المستهلك.
وحذرت لجنة حماية المستهلك الشركة من استخدام مصطلح "مجاني" دون وصف الآثار المترتبة على البيانات الشخصية للمستخدمين . بالإضافة إلى ذلك، يجب على شركة التكنولوجيا تبسيط الوصول إلى شروط الخدمة أو سياسة الخصوصية. لاحظت السلطات أن ميتا تربك المستخدمين من خلال إجبارهم على التنقل عبر شاشات مختلفة من التطبيق أو إصدار الويب.
لدى ميتا حتى 1 سبتمبر 2024 للرد على النتائج التي توصلت إليها المفوضية الأوروبية. ووفقا لأحدث تقرير مالي لعام 2023، يمكن أن يتلقى ميتا عقوبة قدرها 1.248 مليون يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق