يعد كاسبرسكي أحد برامج مكافحة الفيروسات الشهيرة التي يتم تثبيتها على آلاف الأجهزة حول العالم. لكن الآن يواجه هذا البرنامج ذو الأصل الروسي مشكلة خطيرة : فقد تم حظره في الولايات المتحدة كما أعلنت إدارة بايدن.
كما نقول، نحن نتحدث عن البرمجيات ذات الأصول الروسية. في ظل الوضع الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم، تمر العلاقات بين البلدين بواحدة من أسوأ لحظاتها. وقد دفع هذا حكومة الولايات المتحدة إلى الادعاء بأن العدو، مثل روسيا، يمكن أن يستخدم برنامج كاسبرسكي لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة.
في الوقت الحالي، تخضع شركة كاسبرسكي للولاية القضائية لروسيا، وهذا يعني أنه يتعين عليه الامتثال لأي طلب معلومات من الحكومة الروسية. وهنا يأتي الخوف الذي تلمح إليه وزارة التجارة الأمرييكية بشأن التجسس المحتمل على الأجهزة التي تم تثبيت البرنامج عليها.
ومن الواضح أن هذا يمثل دلوًا من الماء البارد لشركة كاسبرسكي ، التي ستشهد انخفاضًا كبيرًا في حصتها في السوق. في الولايات المتحدة، سيتم مقاضاة أي شخص يقوم بتوزيع هذا البرنامج بشدة، حتى تحت مظلة العلامات التجارية الأخرى. وبهذه الطريقة، توصي الحكومة باختيار بديل للبرنامج في أقرب وقت ممكن.
من الواضح أنه كان على شركة كاسبركسي الدفاع عن نفسها، قائلة في بيان لها إن القرار تم اتخاذه "بناءً على المناخ الجيوسياسي الحالي والمخاوف النظرية". وهي تشير إلى حقيقة أنه لم يتم إجراء فحص متعمق ومحايد للتحقق من سلامة المنتج. الآن، سيتعين علينا أيضًا أن نرى ما إذا كان هذا الإجراء يمكن أن ينتشر إلى بلدان أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق