-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

تريد غوغل بكل الوسائل أن تكون في الطليعة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI). خطتها التالية هي إنشاء نسخ من المشاهير وأصحاب النفوذ و اليوتيوبرز المشهورين حتى يتمكن المستخدمون من الدردشة معهم. وفقًا لـ "المعلومات"، سيتم تشغيل "روبوتات الدردشة" هذه بواسطة نماذج لغة جيميني مختلفة، والتي ستسمح أيضًا بإنشاء روبوتات محادثة أخرى حسب ذوق المستهلك، تصف، على سبيل المثال، الشخصية أو المظهر الذي يدور في ذهنه.

ومن المتوقع أن يتم دمج أداة  غوغل هذه في موقع يوتيوب، مع فكرة أن المبدعين يمكنهم تطوير إصداراتهم الرقمية الخاصة، حتى يتمكنوا من التفاعل مع المشتركين لديهم. ومع ذلك، أشارت "المعلومات" إلى أن "روبوتات الدردشة" هذه من المرجح أن تصل فقط إلى "Google Labs"، منصة الشركة للمنتجات التجريبية قبل نشرها على نطاق أوسع.

وفي الوقت الحالي، لم يتم الكشف بعد عن أول المشاهير الذين سيضفون صورتهم وشخصيتهم على هذه التجربة. على افتراض أن غوغل ستطلب  الإذن منهم  حتى  لا يحدث نفس الشيء الذي حدث مع OpenAI وGPT-4o و سكارليت جوهانسون، التي رفعت دعوى قضائية ضد الشركة بعد استخدامها صوتها دون إذنها.

 بدأت Meta العمل على مفهوم مماثل في عام 2023، حيث أنشأت سلسلة من وكلاء الذكاء الاصطناعي تستهدف في المقام الأول جمهور الشباب، الذين يمكنهم التفاعل معهم عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب  . وكان من بين المشاهير باريس هيلتون والسيد بيست ودواين ويد. ومع ذلك، فهو متوفر فقط في الولايات المتحدة.

هناك خيار آخر متاح بالفعل وهو مشابه جدًا وهو تطبيق Character.ai. يتيح لك هذا النظام الأساسي إنشاء صور رمزية مخصصة بأنماط استجابة فريدة يمكن تدريبها باستخدام مجموعات البيانات النصية. يمكن أن تكون هذه الشخصيات الشهيرة حقيقية أو خيالية . ومع ذلك، تعرضت الخدمة لانتقادات بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بها لإجراء محادثات جنسية وعنيفة.

من الغريب أن شركة غوغل تعمل على مشروع مثل هذا، ولم تقل أي شيء عنن  في حدث Google I/O السنوي، حيث شرحت جميع ابتكاراتها القائمة على الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تذكر شيئًا عن هذه الروبوتات التحادثية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المبادرة المفترضة ستكتسب زخمًا في الأشهر المقبلة، أو إذا تم استبعادها حتى قبل ظهورها الافتراضي لأول مرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود