دواء جديد يمكن أن يغير كل شيء. تشكل الأسنان أحد أكثر الأجزاء حساسية في جسمنا. يصبح الابتسام أثناء وجود مشاكل في الأسنان، بالنسبة لبعض الأشخاص، مشكلة ملحوظة في احترام الذات. لكن هذا قد يتغير قريبًا جدًا، حيث قام فريق من العلماء اليابانيين بتطوير دواء يمكن أن يغير هذا إلى الأبد. وهكذا، فقد توصلوا إلى صيغة ثورية تسمح لأسناننا بالنمو مرة أخرى على الرغم من أننا فقدناها في الماضي.
من مدونة مستشفى كيتانو الياباني، ظهرت أخبار عن بداية أول تجربة بشرية لدواء قادر على تجديد الأسنان بشكل طبيعي. منذ أقل من عام، تم إثبات نجاحه بشكل آمن على الحيوانات، ويُعتقد أن الدواء يمكن أن يكون متاحًا بحلول عام 2030. ويرجع التأخير في الوصول إلى السوق إلى بروتوكولات ولوائح البحث الصارمة التي يجب أن تكون تم تنفيذها لقبول دواء آمن في السوق الصحية. وفقًا لكبير العلماء في البحث، الدكتور كاتشو تاكاهاشي، فقد نشأت الفكرة بهدف مساعدة جميع الأشخاص الذين يعانون كثيرًا في احترامهم لذاتهم بسبب فقدان أحد أسنانهم أو عدة أسنان.
تم إجراء اختبارات على الحيوانات على قوارض وفئران بلا أسنان، وكان من الممكن ملاحظة كيفية نموها وتطورها دون أي آثار جانبية تقريبًا. الأمر اللافت للنظر هو الذي جعل العلماء الذين يقفون وراء الدراسة يبدأون خططهم لتنفيذها على البشر. ولهذا تم اختيار 30 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عامًا ويفتقرون إلى سن واحد على الأقل. الدواء، في الوقت الحالي، يتم تطويره عن طريق الوريد، وفي المستقبل كل شيء يشير إلى أنه سيتم تطويره بهذه الطريقة.
وهو دواء متطور للغاية يسمح للبروتين المرتبط بحساسية الرحم والمسؤول عن قمع نمو الأسنان، بمجرد حظر تفاعل هذا البروتين، يشجع الجسم على إنشاء بروتينات أخرى تسمح للعظام الجديدة بالبدء في التولد، وبالتالي العطاء يؤدي إلى ظهور الأسنان في الأعمار المتقدمة.
علاوة على ذلك، لا تسمح هذه الدراسة بظهور أسنان جديدة فحسب، بل تعمل أيضًا على تقوية الأسنان الموجودة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون مفيدًا لأي شخص فقد أسنانه، وليس حصريًا لمن يعاني من مرض ما. ونظرًا لطبيعته العالمية وقدرته على تحسين نوعية حياة الناس واحترامهم لذاتهم، فهو تقدم ثوري يمكن أن يكون مثيرًا للاهتمام بقوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق