إذا كان لديك هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر شخصي أو أي جهاز إلكتروني آخر، فمن المؤكد أنك رأيت مصطلح "تسريع الهاردوير" في بعض التطبيقات الأخرى. عادة ما نراها في مشغلات الفيديو وألعاب الفيديو وجميع أنواع التطبيقات، ولكن ما هو بالضبط تسريع الهاردوير ؟
في السنوات الأخيرة، أصبح تسريع الهاردوير أداة حاسمة لمجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من عرض محتوى الوسائط المتعددة وحتى تسريع الرسومات ثنائية وثلاثية الأبعاد وحتى تحسين أداء متصفحات الويب. يعد هذا التسريع مهمًا جدًا لأنه يسمح للعمليات المعقدة بالعمل بالتوازي وبسرعة أعلى، مما يؤدي بدوره إلى تحسين الأداء العام لجهاز الكمبيوتر أو الجهاز المحمول بشكل كبير.
أحد أبرز الأمثلة على تسريع الهاردويرهو استخدام بطاقات الرسومات لإجراء حسابات رسومية متقدمة. تتيح بطاقات الرسومات هذه تشغيل برامج عرض الرسومات بشكل أسرع بكثير، مما يسمح بدوره للمستخدمين برؤية نتائج عملهم في غضون ثوانٍ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا استخدام بطاقات الرسومات هذه لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الأنماط، بالإضافة إلى إجراء تحليلات ومحاكاة علمية معقدة للغاية. وبطبيعة الحال، تم استخدام هذه التكنولوجيا أيضًا في تعدين العملات المشفرة، وهي حركة أدت إلى نقص ملحوظ في بطاقات الرسومات على مستوى العالم في السنوات الأخيرة.
- تسريع الهاردويرعلى هاتفك المحمول
تحتوي العديد من الأجهزة المحمولة على تسريع مضمن للهاردوير لتحسين عمر البطارية وتحسين كفاءة الطاقة. على سبيل المثال، يمكن لبعض الأجهزة تعطيل تسريع الهاردوير تلقائيًا عند عدم استخدامها لتحسين عمر البطارية.
بخلاف ذلك، يعمل تسريع الهاردوير على جهاز الكمبيوتر بنفس الطريقة التي يعمل بها على هاتفك المحمول: إذا كان لديك خيار تنشيط هذه الميزة، فمن المستحسن دائمًا القيام بذلك. لن تحصل على الأداء فحسب، بل ستحرر المعالج الرئيسي من العمل وستستفيد بشكل أفضل من مكونات جهازك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق