على الرغم من أن هذا الموضوع لم يعد موجودًا كثيرًا في وسائل الإعلام بعد ازدهاره ، إلا أن عالم العملات المشفرة لا يزال موجودًا . إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين لديهم بعض البيتكوين ، على سبيل المثال، فستعرف أن الأمان أمر حيوي وأن نسيان كلمة المرور للوصول إلى محفظتك الرقمية قد يكون مصدر إزعاج كبير .
باختصار، لم يعد بإمكانه تذكرر كلمة المرور المعقدة المكونة من 20 حرفًا والتي ستتيح له الوصول إلى ما لا يزيد عن مليوني دولار من العملات المشفرة - 43.6 بيتكوين.
هنا، يدخل جو جراند، المعروف أيضًا باسم "Kingpin"، إلى اللعبة، وهو خبير ساعد بالفعل أشخاصًا آخرين في استرداد أموالهم في قضايا مماثلة. وعلى الرغم من رفض جراند في البداية مساعدته، إلا أنه وافق أخيرًا على البدء في العمل.
لاحظ أنه على الرغم من أن جراند معروف بمهارته في اختراق الأجهزة، إلا أن المشكلة في حالة مايكل كانت أكثر تعقيدًا، حيث كان عليه هنا اختراق أحد البرامج.
في البداية، فكر جراند في العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك القوة الغاشمة لاختراق كلمة المرور، لكنه استبعد هذا الخيار، نظرًا لأن 20 حرفًا ليست قصيرة. ومع ذلك، تذكر أن مايكل استخدم خدمة RoboForm لإنشاء كلمة المرور الخاصة به وتساءل عما إذا كان هناك نوع من الخلل أو الضعف الذي يمكنه استغلاله للوصول إلى معرفة كلمة السر.
بالفعل كان كذلك. قاموا بالتعاون مع أحد زملائهم بهندسة عكسية لإصدار RoboForm الذي استخدمه مايكل في عام 2013 واكتشفوا أن مولد الأرقام به ثغرة أمنية : كانت كلمات المرور مرتبطة بتاريخ ووقت جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم ، مما يجعلها قابلة للتنبؤ بها إذا كانت بعض المعلمات معروفة.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، حان الوقت الآن لمعرفة التاريخ الدقيق والمعلمات التي يستخدمها مايكل لإنشاء كلمة المرور. قام بنقل عملات البيتكوين إلى محفظته لأول مرة في 14 أبريل 2013، لكنه لم يتذكر متى أنشأ كلمة المرور.
وبعد أشهر من الاختبار والتعديل، تمكنوا من ذلك أخيرًا. على الرغم من أنه كان بالتأكيد عذابًا للمالك، كما علق The Wired، إلا أن الحقيقة هي أنه يكاد يكون نعمة. السبب؟ إذا لم يفقد كلمة المرور، لكان قد باع العملات المشفرة عندما بلغت قيمتها 40 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق