أعترف بذلك، لقد قمت في أكثر من مناسبة بشحن هاتفك الخلوي ليلاً. وهذه ليست مشكلة كبيرة اليوم ، لأن العديد من الهواتف الآن تتمتع بوظيفة الشحن الحكيمة أو الذكية ، والتي تعمل على إيقاف شحن الهاتف عندما يصل إلى نسبة معينة لاستئناف العملية قبل أن تستيقظ. ومع ذلك، يمكن أن تنشأ المشاكل لأسباب أخرى، وقد أصدرت شركة آبل بيانًا تحذر فيه المستخدمين من الأساليب التي يجب على المستخدمين الذين لا يتبعونها في شحن بطارية آيفون ويمكن تطبيق نفس الأممر على هواتف الأندرويد .
لقد ذهبنا جميعًا للنوم مع بطارية منخفضة في هاتفنا الخلوي، واضطررنا إلى ترك الهاتف يشحن حتى ينطلق المنبه في اليوم التالي عندما ينبغي ذلك أو في حالة انتظار مكالمة أو رسالة مهمة.
قامت الشركة الأمريكية بتحديث صفحة الدعم الخاصة بها بما في ذلك توصيات للمستخدمين عند شحن آيفون ليلاً. يتضمن قسم معلومات السلامة المهمة لجهاز آيفون ما يلي :
"لا تنام على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعه تحت بطانية أو وسادة أو جسمك عند توصيله بمصدر طاقة. احتفظ بـآيفون ومحول الطاقة وأي أجهزة شحن لاسلكية في منطقة جيدة التهوية عند استخدامها أو شحنها.
كما يتم حث المستخدمين الذين يعانون من عدم القدرة على الشعور بحرارة الجسم على توخي الحذر الشديد. وإذا واصلنا قراءة الإشعار من آبل نجد نصائح عند شحن آيفون ، مثل عدم استخدام محولات أو كابلات تابعة لجهات خارجية. باختصار، إذا لم تظهر شارة "Made for iPhone"، فلا تفكر حتى في شحن هاتفك، على الرغم من وجود منتجات مزيفة تحمله، لذا انتبه إلى هذه التفاصيل.
- إقرأ أيضا أقوم بشحن هاتفي كل يومين .. هذه هي الحيل التي أستخدمها حتى تدوم البطارية ليومين كاملين
يجب ألا تكون هناك مشاكل طالما أن الشبكة الكهربائية في حالة جيدة، ولا تضع الآيفون تحت الوسادة أو الملاءات، وكذلك محول الطاقة. يصبح كلا الجهازين ساخنين أثناء عملية الشحن ويمكن أن يكونا خطيرين. اتركه على سطح آخر حيث لن تكون هناك مشكلة، على الرغم من أنه يمكنك أيضًا الانتظار قليلاً حتى يتم شحنه بحيث يستمر طوال الليل أو الانتظار لشحن آيفون مباشرة في الصباح. سيكون الخيار الأخير مثاليًا، لذا حاول الحفاظ على نسبة بطارية هاتفك عند مستوى عالٍ مع اقتراب المساء أو قم بتعيين تذكير للقيام بذلك قبل فوات الأوان. كل هذه التوصيات التي قدمتها آبل في تحذيرها للمستخدمين يمكن تطبيقها أيضًا على هواتف أندرويد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق