يتغير واتساب ، تطبيق المراسلة الفورية الأكثر استخدامً إلى الأبد يوم الخميس 11 أبريل . تعديل يجبر المستخدمين على قبول شروط الاستخدام الجديدة، ويغير الحد الأدنى لسن استخدام التطبيق ويضيف أيقونة جديدة تحدد المحادثات المشفرة من طرف إلى طرف.
سيتعين على جميع المستخدمين الذين يستخدمون التطبيق اعتبارًا من يوم الخميس 11 أبريل قبول هذه الشروط والأحكام الجديدة
سيكون تطبيقا واتساب وFacebook Messenger، من الآن فصاعدًا، متوافقين مع بعضهما البعض ومع تطبيقات المراسلة الأخرى، وهو أحد المتطلبات التي يفرضها قانون الأسواق الرقمية الجديد. وهذا يعني أنه سيتعين عليها توفير إمكانية الوصول إلى المحادثات من منصات أخرى - مثل تيليغرام أو Signal داخل واتساب .
ومع ذلك، سيتعين علينا الانتظار حتى يوم غدا الخميس لمعرفة كيف سيتم ذلك أو متى ستبدأ التطبيقات المتوافقة بدمجها داخل واتساب . والمعروف أن هذه الدردشات ستظهر في علامة تبويب منفصلة - تحت عنوان "محادثات الطرف الثالث" - وبالتالي لن تتداخل مع الشاشة الرئيسية لمحادثاتنا على واتساب . وفي المرحلة الأولى، سيركز فقط على النصوص والصوت والصور ومقاطع الفيديو والملفات، وسيتم ذلك لاحقًا وصول المكالمات أو المحادثات الجماعية.
وبسبب اللوائح الأوروبية أيضًا، بدءًا من 11 أبريل، يتغير الحد الأدنى لسن استخدام واتساب . وإذا لم يكن من الممكن استخدامه قبل سن 16 عامًا، فقد انخفض هذا العمر الآن إلى 13 عامًا.
ما لم يوضحوه في الوقت الحالي هو كيف يخططون للتحقق من عمر المستخدمين أو كيف سيساعدون في إنشاء الرقابة الأبوية لاستخدام التطبيق.
ستعرض الدردشات أضا الآن تحت عنوانها رمزًا به قفل يحدد المحادثات المشفرة من طرف إلى طرف. وهي وظيفة كانت متاحة منذ عام 2016، لكن واتساب قرر إظهارها بيانياً منذ هذا التحديث الجديد بهدف "تحسين تجربة المستخدم من خلال توفير مؤشر مرئي".
ولكن ما هو بالضبط التشفير الشامل؟ يسمح نظام الأمان هذا فقط للمرسل والمستقبل - أو المستقبلين. أي أنه يضمن أنه حتى واتساب نفسه ليس لديه طريقة للوصول إليها. ولا أحد، باستثناء المستخدمين أنفسهم، "يستطيع قراءتها أو الاستماع إليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق