قطاع البرمجيات مليء بالحلول لأنواع متعددة من الاستخدام، ومن بينها يمكننا تسليط الضوء على متصفحات الويب. أصبحت هذه الأنواع من البرامج أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويقودهاغوغل كروم من حيث عدد المستخدمين.
لكن في هذه المرحلة ربما يتساءل البعض منكم لماذا قررت شركة غوغل إطلاق هذا الاسم على أحد أهم مشاريعها وهو كروم .
ومع ذلك، بالنسبة لشخص لا علاقة له تمامًا بالتكنولوجيا والبرامج الحالية، إذا تحدثنا معه عن برنامج يسمى Chrome، فقد لا يربطه بأي نوع من الاستخدام أو قطاع معين. ومن ثم، سنخبرك أدناه من أين يأتي هذا الاسم الذي قرر عملاق البحث استخدامه في هذه الحالة.
حسنًا، يجب أن نضع في اعتبارنا أن شركة غةغل بدأت العمل على هذا المشروع على شكل متصفح إنترنت في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي ذلك الوقت، قامت بتخصيص الاسم الرمزي للمشروع المذكور وهو Chrome، وهو الأمر الذي حدث منذ البداية. ومن يسأل منكم عن هذا الاسم فهو يشير إلى المواد المستخدمة بشكل عام في السيارات الأمريكية الشهيرة والتي تسمى سيارات العضلات في منتصف القرن.
إذا كان هناك شيء يميز هذا الشكل المحدد للمركبة، فهو الكروم الذي يزينها والسرعة التي تسمح لعشاقها بالاستمتاع بها. ولهذا السبب بالتحديد تم تصميم المتصفح الذي نتحدث عنه في هذه السطور بإسم Chrome، ليكون بديلاً أسرع وأكثر انسيابية من المتصفحات في ذلك الوقت. لذلك لدينا إشارة إلى سيارات العضلات المذكورة أعلاه والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وفي الواقع لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين العديد من الأشخاص حول العالم.
الهدف الرئيسي من كل هذا هو أن يربط المستخدمون حول العالم اسم هذا البرنامج الجديد الذي كان سيتم إطلاقه، مع سرعة وتصميم سيارات العضلات المذكورة أعلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق